تصدر المطربة الكردية ليلى فريقي ألبوماً غنائياً جديداً بعنوان "اسمعني"، يضم 9 أغان، 8 منها باللغة الكردية وواحدة باللغة العربية عبارة عن "ديو" مع الفنان المصري علي الحجار. الأغاني من تلحين هلكوت زاهر والتوزيع للموسيقار يحيى الموجي. أما الموسيقى فقد سجلت في استوديوهات القاهرة، وأضيف صوت الفنانة ليلى في استوديوهات خاصة في مدينة اسطنبول التركية. وتتسم أغنيات الألبوم بطابع طربي شرقي، وبالمزج بين اللون الكردي والعربي المصري تحديداً. ولهذا فإن المستمع الى هذه الأغنيات، وخصوصاً الى مقدماتها الموسيقية، يخال انه يستمع الى أية أغنية لمطربة معروفة مثل وردة أو نجاة الصغيرة. إذ يبدو التأثير المصري العربي واضحاً في موسيقى الألبوم. أما عن فكرة ال"ديو"بين الحجار وليلى التي زارت مصر قبل نحو سنتين وظهرت في برنامج تلفزيوني أدهشت فيه المصريين، يقول الفنان العراقي عمانوئيل تومي ان أسماء فنانين عرب كبار تم طرحها في إطار رغبة الفنانة ليلى في التواصل مع الجمهور العربي، من أجل غناء أغنية"سامحيني"،"ولكن في النهاية ارتأينا أن يكون الفنان علي الحجار هو من يغني مع ليلى"، عازياً الأمر الى"تقارب الأسلوب والصوت. وبالفعل تم الاتصال به وطلب بدوره الاستماع الى صوت ليلى وأغنياتها، ووافق فوراً على فكرة ال"ديو"بعدما وجد في صوت ليلى من الطاقة والجمالية ما يجعل هذا التعاون ناجحاً ومثمراً". وسجل كل من الحجار وليلى أغنية"سامحيني"في استوديو منفرد، في استوديوهات القاهرة وليلى في استوديوهات اسطنبول، وبعد ذلك تمت عملية المونتاج في اسطنبول.