سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في التقرير الرابع عن تنفيذه والذي قدمه الى مجلس الأمن . بان كي مون يدعو اسرائيل وسورية وإيران الى "دعم تطبيق" القرار 1701 الانتهاكات الجوية الاسرائيلية وتهريب السلاح عبر الحدود السورية "عقبة" أمام إقرار وقف النار - قسم ثاني
ه- الألغام والقنابل العنقودية 42- يستمر تنظيف الجنوباللبناني من نحو مليون قنبلة عنقودية غير منفجرة. ومنذ تقريري الأخير لمجلس الأمن حدد مركز الأممالمتحدة لتنسيق العمل على إزالة الألغام في جنوبلبنان 50 موقعاً جديداً مملوءاً بالقنابل العنقودية. ومنذ 31 أيار مايو سجلت 904 مواقع مملوءة بالقنابل العنقودية تمتد على مساحة تناهز 36.6 مليون متر مربع. 43- كنتيجة للجهود المشتركة لكل من الجيش اللبناني و22 فرقة من قوات الأممالمتحدة الموقتة العاملة في لبنان اليونيفيل و75 فرقة نزع ألغام متعاقدة مع الأممالمتحدة وممولة من الطرفين والعاملة بالتنسيق مع مركز الأممالمتحدة لتنسيق العمل على إزالة الألغام في جنوبلبنان نظّف 28 في المئة من سطح مساحة 36.6 مليون متر مربع و15 في المئة من باطنها وعطلت 117.872 من أصل نحو مليون قنبلة عنقودية غير منفجرة. 44- وفي حين انخفض عدد الضحايا في الشهور الأخيرة، وقع 22 حادثاً إضافياً في صفوف المدنيين منذ تقريري الأخير، ما أدى إلى سقوط قتيل و21 جريحاً. ومنذ دخول وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ سقط ما مجموعه 203 مدنياً بين جريح 180 وقتيل 23 بسبب الذخائر العنقودية. ويؤسفني أن أفيد بأنه على رغم محاولات مسؤولين بارزين في الأممالمتحدة للحصول على معلومات تتعلق ببيانات إطلاق الذخائر العنقودية التي استخدمت خلال صراع الصيف الماضي، لم تقدم إسرائيل هذه البيانات الدقيقة حتى الساعة. وأنا أجدد دعوتي للحكومة الإسرائيلية لتزود الأممالمتحدة بهذه المعلومات. و- الجنود المختطفون والسجناء 45- على رغم الجهود الحثيثة التي بذلها الوسيط والمرونة التي تحلت بها إسرائيل والتي تخطت إطار عمل قرار مجلس الأمن 1701، لم يتم التوصل حتى الساعة إلى تطبيق الأبعاد الإنسانية للقرار. 46- وتقتضي القضايا المثيرة للجدل التي يثيرها"حزب الله"جهوداً دائمة ومعقدة بغية التوصل إلى حل، ومن هنا التقدم بطيء لكنه مستمر. وللأسف الشديد يزيد الوضع سوءاً رفض"حزب الله"القاطع لتأمين أي دليل على الحياة وهكذا يزداد القلق حول مصير الجنديين. وأنا أشاطر أسرتيهما القلق بشدة وأجدد دعوتي ل"حزب الله"ليعيد النظر في هذا الموقف الذي يتعارض مع القيم الإنسانية الأساسية. 47- وعلى رغم الصعوبات، يطلب كلا الطرفان بتسهيلات أكثر من الأممالمتحدة بغية تخطي العوائق المتبقية. وفي هذا الصدد، أعرب"حزب الله"عن أمله بالتوصل إلى تسوية قبل رفع التقرير المقبل إلى المجلس والمقرر في أيلول سبتمبر 2007. ولا تزال إسرائيل مستعدة لإظهار مرونة في ما يتعلق بالسجناء اللبنانيين. وإزاء هذه الخلفية آمل التوصل إلى حل في القريب العاجل على أساس الاعتدال والحد الصارم للمطالب بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 1701. ز- ترسيم الحدود 48- ما برحت وممثليّ أؤكد لحكومة الجمهورية العربية السورية والحكومة اللبنانية على أهمية التحديد النهائي لحدودهما المشتركة من أجل التعايش السلمي وحسن الجوار. وسيشكل الاتفاق الثنائي حول الحدود حلاً دائماً لقضية ترسيم حدود لبنان الدولية مع سورية تنفيذاً للقرارين 1680 2006 و1701 2006 .... 49- وتحديداً في ما يتعلق بمزارع شبعا نقلت إلي حكومة الجمهورية العربية السورية على رغم موافقتها على الموقف اللبناني المنادي بلبنانية مزارع شبعا وجهة نظر مفادها أن حل المسألة لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل. وأنا أشجع الحكومة السورية على إعادة النظر في هذه السياسة التي تتعارض مع القرارين 1680 2006 و1701 2006. وفي الوقت عينه ما زلت أدرس التداعيات القانونية والسياسية والمتعلقة بالخرائط للنهج البديل الذي اقترحته الحكومة اللبنانية في خطة النقاط السبع، لا سيما وضع مزارع شبعا تحت سلطة الأممالمتحدة إلى أن ترسّم الحدود في شكل دائم. 50- ويسرني أن أفيد أن كبير خبراء الخرائط واستناداً إلى أفضل المعلومات المتوافرة أحرز تقدماً ثابتاً نحو تحديد موقت للبعد الجغرافي لمنطقة مزارع شبعا. كما قدمت الحكومة اللبنانية إلينا مواد مفيدة وجديدة. وآمل أن يفهم المجلس ضرورة مناقشه هذه الموجودات مع الأطراف المعنيين لاحقاً. وقد أكدت إسرائيل نيتها الموافقة على طلبي للسماح لكبير خبراء الخرائط بزيارة المنطقة في الأسابيع القليلة المقبلة. وأنا أتطلع إلى تسليم تقرير مفصل حول نتيجة عمله وحول مناقشتنا مع الأطراف المعنية بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية والحكومة اللبنانية وحكومة الجمهورية العربية السورية في تقريري التالي حول تنفيذ هذا القرار. III- إنتشار قوات الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان 51- منذ تقريري الأخير، عززت قوة اليونيفيل كما كان مخططاً. ويبلغ العدد الإجمالي للعديد العسكري منذ 19 حزيران يونيو 2007، 13313 عنصراً. ويتضمن هذا العدد 11.113 قوات برية منتشرة في قطاعين بمقرين في تبنين ومرجعيون، وألفي عنصر يخدمون في القوة البحرية فضلاً عن 179 ضابطاً عاملاً في مقر القوات في الناقورة و21 عنصر دعم وطني. ويساعد اليونيفيل في مهمتها 51 مراقباً عسكرياً من منظمة الأممالمتحدة لمراقبة الهدنة. كما يخدم 29 ضابطاً عاملاً مع الخلية العسكرية الإستراتيجية المتمركزة في مقر الأممالمتحدة. ومع التخطيط لنشر قوة مؤلفة من حوالى 340 عنصراً من كوريا الجنوبية في تموز يوليو ستبلغ قوة اليونيفيل تقريباً 13.700 عنصر عسكري من 30 دولة مساهمة بالقوات. وقد بلغت قوات اليونيفيل مستوى عالياً من الاستعداد التشغيلي ما يتيح للقوة الرد بسرعة على الحوادث على امتداد منطقة عملياتها. كما ازداد تعزيز العنصر المدني في كافة عناصر المهمة كلها. ومنذ 5 حزيران يونيو بلغ عديد المدنيين في اليونيفيل 706 عناصر بينهم 254 عنصراً دولياً و452 عنصراً محلياً. 52- وتجري المهمة برنامج توسيع وتجديد لمقرها في الناقورة لضمان التسهيلات المناسبة للعناصر بما يتناغم مع مقتضيات مقياس الأمن التشغيلي الأدنى. كما ستجدد اليونيفيل مرفأ الناقورة الذي يحد مقر قواتها لتأمين منفذ بحري محسن للقوات، ما ينتج عن أمن أفضل لليونيفيل في وضع متأزم فضلاً عن دعم الجيش اللبناني والأنشطة البحرية المدنية المحلية. IV. ملاحظات 53- مضت سنة تقريباً على نشوب الأعمال العدائية في جنوبلبنان في تموز يوليو من العام 2006. وقد ساهم الانتشار الفعال والسريع لقوات حفظ السلام الدولية المعززة في إرساء استراتيجية عسكرية وبيئة أمنية جديدتين في جنوبلبنان، وإني إذ أعرب عن امتناني إلى الدول الثلاثين التي تشكل عديد قوات"اليونيفيل"الجديدة، فقد اتسمت السرعة التي تجاوبت فيها هذه القوات مع القرار 1701 2006 والأنشطة التي قامت بها بشكل يومي بالدقة اذ انها هدفت إلى منع استئناف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق، وفي الوقت عينه، علينا الاعتراف بالإسهام الكبير والتاريخي الذي قدمه الجيش اللبناني لجهة تعزيز استقرار الوضع في جنوبلبنان. خلال الأشهر العشرة المنصرمة، بنى الجيش اللبناني وقوات"اليونيفيل"رابط شراكة أثمر في تنفيذ عدد من الأهداف الأساسية المحددة في قرار مجلس الأمن، الأمر الذي ساعد على إيقاف الأعمال العدائية. 54- يعتبر الاعتداء بالصواريخ الذي طاول في 17 حزيران يونيو إسرائيل من جنوبلبنان انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف الأعمال العدائية. ولم يكن هذه الاعتداء بمثابة المفاجأة اذ ان العديد من المجموعات أعربت علناً عن معارضتها تطبيق القرار 1701 2006. وبهدف مواجهة هذا التهديد، من المهم ان يحافظ الفرقاء كلهم على التزامهم المتين والاستمرار في إثبات الإرادة على احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية وتطبيق الأحكام كلها التي ينص عليها القرار. 55- كما سبق وفعلت في التقارير السابقة، أني أحث المجتمع الدولي على توفير المساعدة والدعم المناسبين والضروريين في الوقت الملائم إلى الجيش اللبناني بغية مؤازرته في تطبيق واجباته بموجب القرار 1701 2006. بهدف أن تتمكن الحكومة اللبنانية من بسط سلطتها وكامل سيادتها، من المهم جداً ان تدعمها قوات شرعية مسلحة قادرة على فرض الأمن والاستقرار على كامل الأراضي. ثمة خطر ان تؤدي الأعمال العسكرية الحالية في مخيم اللاجئين في نهر البارد والوضع المتقلب في المخيمات الأخرى إلى المزيد من النقص في الموارد، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على قدرة الجيش اللبناني على إتمام واجبه المنصوص عليه بموجب القرار 1701 2006. وفي حين أقدر المصاعب الجمة التي يواجهها الجيش اللبناني في الوقت الراهن، الا انني أشيد بالتزام الحكومة الحفاظ على رؤية عالية للجيش وعلى التنسيق الوثيق مع قوات"اليونيفيل"في جنوبلبنان. ولا يعني الاعتداء على إسرائيل يوم 17 حزيران يونيو، والاعتداء على قوات"اليونيفيل"بعد أسبوع سوى إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على أعلى مستويات الحذر. 56- من جهة أخرى، أقدر الدعم الذي تقدمت به حكومة إسرائيل وقوات الدفاع الإسرائيلية إلى"اليونيفيل".... 57- بالعودة إلى الفقرة 6 من القرار رقم 1701 2006، يسرني ان أفيد بأن المجتمع الدولي استمر بتقديم الدعم لإعادة إعمار وتطوير لبنان. وفي مؤتمر ستوكهولم، الذي ركز على المساعدة الطارئة وإعادة التأهيل، ومؤتمر باريس 3، حصل لبنان على الدعم المادي الدولي. الا ان التقارير الأخيرة حول التزام الدول المانحة وتفاوت المبالغ المفترض تقديمها تشير إلى أهمية ان تلتزم الدول المانحة كلها بالتزاماتها حيال توفير المساعدة المالية وتطبيق برامج إعادة الإعمار. 58- كما سبق وذكرت في تقارير سابقة، على إسرائيل ان توفر بيانات مفصلة حول إطلاق النار تفيد بمكان القنابل العنقودية وكميتها وأنواعها المستعملة خلال النزاع المسلح الذي نشب في الصيف المنصرم. من شأن توفير هذا النوع من المعلومات إلى"اليونيفيل"ان يساعد مركز تنسيق مكافحة الألغام التابع للأمم المتحدة في لبنان في الجهود المبذولة لإزالة القنابل العنقودية المقدر عددها بمليون قنبلة غير منفجرة .... 59- أما الأمر الذي يثير قلقي فهي التقارير المتلاحقة التي تشير إلى انتهاك اتفاق حظر تمرير الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية. تشكل هذه التقارير عائقاً أساسياً أمام إحلال وقف إطلاق نار دائم وإيجاد حل طويل الأمد كما ينص عليه القرار 1701 2006. وفي حين ان إقفال الحدود نهائياً هو أمر غير وارد، أخشى أن ينص تقرير فريق الأممالمتحدة المستقل لتقويم الحدود في لبنان على ان الحدود اللبنانية - السورية ليست آمنة بما فيه الكفاية وأنه ثمة غياب للقدرة اللبنانية على السيطرة على الوضع. وأشير أيضاً ان التقرير لحظ في وقت سابق انه ثمة قدرة على تحسين نظام أمن الحدود بشكل لافت وأن الحكومة اللبنانية يمكن ان تبلي أفضل بالوسائل المتاحة. أوصي بأن تطبق الحكومة اللبنانية وقائع التقرير بحذافيرها. إضافةً إلى توصيات فريق الأممالمتحدة المستقل لتقويم الحدود في لبنان، أكرر دعوتي للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية ذات الصلة لتوفير المساعدة التقنية الضرورية ومعدات التدريب التي تحتاج إليها الحكومة اللبنانية لتعزيز نظام أمن الحدود مع سورية والسهر على تطبيق الفقرة 15 من القرار 1701 2006 بحذافيره، يما في ذلك الحظر على الأسلحة. 60- تقع على عاتق كل من الجمهورية العربية السورية ودول إقليمية أخرى والجمهورية الإيرانية الإسلامية مسؤولية خاصة حيال تطبيق الأحكام المتعلقة بحظر السلاح في القرار 1701 2006 بشكل كامل. ويقع على عاتق الجمهورية العربية السورية مسؤولية خاصة منوطة بتقاسم مراقبة الحدود مع لبنان وتطبيق الفقرة 15 من القرار 1701 2006 بما في ذلك الحؤول دون انتهاك حظر الأسلحة .... 61- كما سبق وذكرت في التقرير الأخير، تبقى مسألة ترسيم الحدود، بم في ذلك منطقة مزارع شبعا، مسألة أساسية لتطبيق القرار 1701 2006. وفي هذا الخصوص، خيّب ظني عندما علمت أنه لم يتم إحراز التقدم بين الحكومة اللبنانية والحكومة السورية حول اتخاذ الخطوات الضرورية كلها مع لبنان لترسيم الحدود المشتركة بما يتناسب ونص القرارين 1680 2006 و1701 2006. من الضروري ان أذكر ان لجان الحدود اللبنانية - السورية المشتركة برهنت عن تعاون جيد في ما بينها وعن اتفاق حول الإجراءات الحدودية في الستينات. ومن المقترح، بمساعدة اللجنة الحدودية المشتركة التابعة للأمم المتحدة، ان يتم إعادة تشكيل لجنة مماثلة. 62- أرغب بالإشادة بعمل كبير رسامي الخرائط حتى تاريخه لما وفره من تحديد دقيق للأرض في منطقة مزارع شبعا. وأعتقد ان التحديد المؤقت للمساحة الجغرافية لمنطقة مزارع شبعا والمستندة إلى المعلومات الفضلى المتوفرة، ترسي الأساس الجيد لإحراز التقدم في هذه المسألة. وألحظ هنا تعاون الحكومة اللبنانية مع كبير رسامي الخرائط، وأحث الدول الأعضاء، وبنوع خاص الجمهورية العربية السورية على توفير الوثائق ذات الصلة إضافةً إلى نوع آخر من المساعدات في هذا الخصوص. وفي هذا الصدد، يسرني ان تكون حكومة إسرائيل قد وافقت على زيارة كبير رسامي الخرائط إلى منطقة مزارع شبعا. وإذ أعقد الأمل بأن يسهم المزيد من المناقشات حول المنطقة، تشمل تحديد الأرض مع كل من الحكومة اللبنانية وإسرائيل والجمهورية العربية السورية، في تعزيز المسيرة الدبلوماسية الرامية إلى حل المسائل الأساسية بما يتناسب مع الأحكام ذات الصلة الواردة في القرار 1701 2006. الا انه لا يمكن فصل التقدم المحرز حول هذه المسألة عن المبادئ والعناصر الضرورية لإرساء وقف لإطلاق النار نهائي وإيجاد حل طويل الأمد المذكور في القرار 1701 2006. 63- إنني قلق من أنشطة العناصر والمجموعات المسلحة والتحديات التي تطرحها بالنسبة الى استقرار واستقلال لبنان وبالنسبة الى تطبيق القرار 1701 2006. إن الهجوم المروّع الذي حصل في 24 حزيران يونيو ضد"اليونيفيل"ليس إلا المثل الأخير عن التهديد الذي يشكلونه .... 64- وباقتراب الذكرى الأولى للمواجهات العسكرية التي اندلعت العام الماضي، يؤسفني أننا لم نتمكّن من التوصّل الى وقف إطلاق نار دائم بين إسرائيل ولبنان، كما يؤسفني أننا لم نتوصّل الى المزيد من التقدم في مسألة إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين المخطوفين ومسائل أخرى على غرار وقف الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية. لكن لدي أمل بأن حلاً طويل الأمد يمكن التوصّل إليه في حال قمنا، بشكل خاص، بتعزيز التغيير الاستراتيجي الذي حصل في جنوبلبنان، وقوينا النظام الأمني على طول حدود لبنان مع سورية .... 65- وكما يعلم المجلس تماماً، ينتهي تفويض"اليونيفيل"في 31 آب أغسطس 2007. وفي 25 حزيران يونيو طلب مجلس الوزراء اللبناني تجديد تفويض"اليونيفيل". وفي اليوم نفسه وخلال اجتماعي برئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في باريس، تلقيت رسالة تطلب من مجلس الأمن تجديد ولاية"اليونيفيل"لفترة عام، من دون تعديل. وفي هذا الصدد، أنوي رفع كتاب الى جانب المجلس خلال شهر آب أغسطس لطلب تجديد تفويض"اليونيفيل". 66- في الخلاصة، أودّ ان أعبّر عن تقديري لجميع العاملين في الأممالمتحدة من عسكريين ومدنيين الذين يخدمون في هذه الظروف الصعبة في لبنان. وأودّ ان أعبّر عن خالص عزائي الى حكومة إسبانيا والى عائلات الضحايا الست من قوات حفظ السلام الذين قضوا نهاية الأسبوع الفائت. وأضيف أن الهجمات الإرهابية ضد"اليونيفيل"لن تمنع الأممالمتحدة من أداء المهمات التي كلفها بها مجلس الأمن .... * نقل النص الى العربية قسم الترجمة في"دار الحياة"