سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتقال 55 مشتبهاً بهم بينهم اثنان يهربان اسلحة ومتفجرات من ايران ... واشتباكات بين "الجيش الاسلامي" و . "القاعدة" في بغداد الفلوجة : تفجير انتحاري في تجمع لمتطوعي الشرطة
فجّر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في تجمع في الفلوجة 60 كلم غرب بغداد وتضاربت الروايات حول عدد الضحايا، بين قتيل و6 جرحى و20 قتيلاً و30 جريحاً. وقتل 7 مسلحين واعتقل 55 مشتبهاً بهم، بينهم شخصان في مدينة الصدر شرق بغداد يشتبه بارتباطهما بايران، وعثر على 5 جثث. وقال الناطق باسم شرطة الفلوجة حامد عابد ان الانتحاري، الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً، سار نحو تجمع من 150 شاباً عند مركز للتطوع في الشرطة في البلدة وفجر نفسه، فقتل حوالي 20 وأصيب أكثر من 30 بجروح. لكن مصدراً في مكتب محافظ الانبار نقل عن مدير شرطة الفلوجة ان"انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه لدى مرور دورية للشرطة كانت في مهمة امنية في حي الشرطة، وسط الفلوجة"فقتل شرطي وأصيب سبعة آخرون. واضاف ان"المصابين هم من فوج طوارئ الشرطة التي تم تشكيلها من ابناء العشائر الذين يقاتلون تنظيم القاعدة في المحافظة"، مضيفا ان"مدنيين اثنين بين الجرحى". وكان الميجور جيف بول المتحدث باسم الجيش الاميركي في قاعدة الفلوجة أكد مقتل شرطي واصابة ستة آخرين في الانفجار. الى ذلك، اعلن الجيش الاميركي في بيان"اعتقال شخصين يشتبه بارتباطهما بخلية سرية تهرب الاسلحة والمتفجرات الخارقة للدروع من ايران الى العراق"خلال عملية دهم فجر الخميس في مدينة الصدر شرق بغداد معقل"جيش المهدي". واوضح ان"المشتبه بهما متهمان بارسال متمردين لتلقي تدريبات ارهابية في ايران"مشيرا الى ان"معلومات استخباراتية تؤكد ان احد الاشخاص المعتقلين يقدم مساعدات في العمليات اللوجستية لنقل الاسلحة التي تستخدم ضد قوات التحالف". وتقوم القوات الاميركية بسلسلة من المداهمات بشكل شبه يومي في مدينة الصدر اسفرت عن مقتل واعتقال عدد من الاشخاص المتهمين بمهاجمة قوات التحالف بعبوات ناسفة خارقة للدروع. وفي عملية اخرى، اكد بيان للجيش الاميركي اعتقال شخص في خانقين قرب الحدود مع ايران يشتبه بأنه"ضابط ارتباط"بين قادة تنظيم"القاعدة". واوضح البيان ان"الشخص يساعد في نقل المعلومات والوثائق من"القاعدة"في بغداد الى قادة التنظيم في ايران. في الموصل 370 كلم شمال بغداد اعلن العميد في الشرطة محمد الوكاع"العثور على خمس جثث مجهولة الهوية ملقاة في مكان واحد شرق الموصل، بينهم ثلاثة يرتدون زي الجيش العراقي ملقاة في المنطقة الصناعية". من جانب اخر، اكد الوكاع مقتل شخصين بينهم ضابط برتبة نقيب في الجيش واصابة عدد اخر في هجمات متفرقة في مساء الاربعاء. واوضح ان"ضابطا برتبة نقيب قتل واصيب جنديان اخران اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في تلعفر 450 كلم شمال غربي بغداد". واضاف ان"شخصا قتل واصيب اخر بسقوط صاروخ كاتيوشا على حي الكفاح وسط تلعفر ايضا". من جهتها اعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان الخميس ان قوات الجيش"قتلت سبعة ارهابيين"واعتقلت 53 مشتبها بهم في عمليات متفرقة في العراق خلال الساعات ال24 الماضية. واوضح البيان ان"قوات الجيش تمكنت من قتل اربعة ارهابيين واعتقال ثلاثة من المشتبه بهم في عمليات متفرقة في محافظة ديالى وكركوك وصلاح الدين"شمال بغداد. واضاف ان"قوات الجيش تمكنت ايضا من قتل ثلاثة ارهابيين واعتقال 14 من المشتبه بهم في مدينة الموصل". وتابع انه"تم القبض على 33 مشتبها بهم في عمليات متفرقة في بغداد وثلاثة آخرين في مناطق جنوببغداد". واكد ان"القوات تمكنت من ابطال مفعول ثماني عبوات ناسفة في بغداد والمحافظات". في غضون ذلك، تفرض قوة أميركية - عراقية مشتركة طوقا امنيا على بلدة العوجة 10 كلم جنوب تكريت معقل الرئيس العراقي السابق صدام حسين لليوم الرابع على التوالي. ويأتي هذه الحصار الأمني ضمن إطار خطة فرض القانون بحثا عن 75 مطلوبا اغلبهم عسكريون وقادة جيش وأجهزة أمنية سابقون. وقال رئيس المجلس البلدي في العوجة إن"القوات الأميركية فرضت طوقا امنيا على الناحية ووزعت قائمة بالمطلوبين ودعتهم إلى تسليم أنفسهم قبل أن تداهم المنازل وتعتقل المطلوبين"مشيرا الى أنه"سمح للمواطنين بمغادرة الناحية لجلب السلع الغذائية التي يحتاجون إليها بعد أن كانوا قد منعوا دخول المواد الغذائية والطبية لها عن طريق منظمة الهلال الأحمر العراقية". اشتباكات في بغداد بين "القاعدة" و"الجيش الاسلامي" وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين عناصر من"الجيش الاسلامي في العراق"ومسلحي"القاعدة"في العامرية جنوب غربي بغداد للسيطرة على هذه المنطقة التي لا تستطيع الحكومة السيطرة عليها فعلياً منذ أشهر. وقال سكان ان قتالاً عنيفاً دار في العامرية بين"الجيش الاسلامي"وجماعة"دولة العراق الاسلامية"التي تقودها"القاعدة". ولم يتضح عدد القتلى الذين سقطوا بعد أيام عدة من القتال. وأعطى السكان أرقاما مختلفة لعدد القتلى بينما لم تعلق الشرطة التي نادرا ما تغامر بالدخول الى المنطقة. وقال أحد السكان رفض كشف اسمه ان الاشتباكات دفعت العديد من المواطنين الى الهرب من المنطقة وأصحاب المتاجر الى اغلاق متاجرهم. وقال سكان العامرية ان العنف تفجر بعد دخول عناصر من"الجيش الاسلامي"مسجد الملوكي الذي تسيطر عليه"القاعدة"وبدأوا جدلاً محتدماً مع متشددين من"القاعدة"بشأن عمليات القتل التي حصلت أخيراً. وقال السكان ان المتشاحنين اندفعوا خارج المسجد، وأعلن شخص عبر مكبر الصوت على المئذنة أن أبو طيبة، الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في"القاعدة"في المنطقة، اغتيل مما دفع عشرات المسلحين من"القاعدة"الى اعتقال 6 من"الجيش الاسلامي"وقتلهم، وتوجهوا بعد ذلك الى أحد معاقل"الجيش الاسلامي"في المنطقة وأنشأوا قاعدة لهم في المنازل الخالية.