كشفت القوات الأميركية عن اعتقال آمر سجن، كان يحتجز فيه الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل إعدامه، بتسع تهم بينها"مساعدة العدو"، وهي إحدى أخطر التهم في القانون العسكري، وارتكاب ممارسات مشينة بينها حيازة أفلام اباحية وإقامة علاقة مع مترجمة وامرأة عراقية أخرى. ووجهت إلى اللفتنانت - كولونيل وليام ستيل أيضاً تهم مساعدة"العدو بسماحه بتقديم هاتف نقال من دون مراقبة الى أحد المعتقلين"في معتقل"كروبر"، فضلاً عن الاختلاط الودي مع إبنة أحد المعتقلين، و"عدم تطبيق متعمد للأوامر على المصاريف". وأوضحت ناطقة عسكرية أميركية أن الشرطة العسكرية أوقفت ستيل وتخضعه للتحقيقات حالياً في الكويت، لافتة الى أن ستيل"موقوف الآن في الكويت، وقيد الاعتقال بانتظار الاستماع اليه بموجب البند رقم 32 وسيعلن عن تفاصيل اضافية في وقت قريب، وخصوصاً الاتهامات الموجهة اليه". وقال الناطق العسكري الأميركي اللفتنانت - كولونيل جيمس هاتون إن ستيل كان قائداً للفرقة 451 عندما وقعت هذه المخالفات بين تشرين الأول اكتوبر العام 2005 وشباط فبراير الماضي. وكان"كامب كروبر"استبدل معتقل أبو غريب السيىء الصيت، ليكون المعتقل الأميركي الأساسي في منطقة العاصمة العراقية. يذكر أن ستيل هو آمر معتقل كوبر قرب مطار بغداد حيث كان الرئيس السابق صدام حسين معتقلاً حتى إعدامه شنقاً حتى الموت على يد السلطات العراقية. ومعلوم أيضاً أن الاستجواب بموجب البند 32 هدفه التحقق مما اذا كانت الاتهامات كافية لتوجيه التهم ومن ثم المحاكمة. وكان موقع شبكة"أن بي سي"التلفزيونية الاميركية على الانترنت أفاد أن الاتهامات المحتملة التي ستوجه الى ستيل، هي"مساعدة العدو"و"الاحتفاظ بمواد مصنفة سرية"و"سلوك مشين لضابط بسبب علاقات مع مترجمة وامرأة عراقية أخرى". وبين التهم أيضاً"الفشل في اطاعة أوامر قانونية لخزن مواد مصنفة سرية في شكل مغلوط وتسجيل مواد مصنفة سرية في شكل غير مناسب وعدم إطاعة أوامر ضابط برتبة أعلى"و"حيازة أفلام جنسية".