لن ينسى جمهور ولاعبو الأهلي خسائرهم المتتالية للالقاب على يدي غزل المحلة في مطلع الالفية الحالية. وفقد الأهلي مع مدربه البرتغالي مانويل جوزيه بطولة الدوري للعام 2002 بالتعادل 1-1 في المحلة، وضاعت البطولة التالية للدوري أيضاً بتعادل سلبي في القاهرة ضد غزل المحلة، وخرج من كأس مصر العام قبل الماضي بالهزيمة في المحلة، وهي البطولة الاخيرة التي يفقدها الأهلي محلياً قبل ان يبدأ حصد الالقاب بلا انقطاع. حامل اللقب ومتصدر المسابقة الأهلي يذهب اليوم الى المحلة لمواجهة فريقها صاحب المركز الرابع في الترتيب، مدركاً لتلك الحقائق والمخاوف. ويفتقد الأهلي لجهود نجومه محمد ابو تريكة ووائل جمعة وطارق السعيد، ويعتمد جوزيه على الهيكل الدائم لفريقه من الحضري والنحاس وشادي وشوقي والتونسي بوجلبان وهداف الدوري الانغولي فلافيو - له 17 هدفاً - وعماد متعب. ولدى المحلة عدد من اللاعبين القادرين على ازعاج الأهلي بعد ان نجحوا في الفوز على الزمالك في القاهرة والتعادل معه في المحلة. وابرزهم الهداف الثالث للمسابقة احمد حسن ورصيده 11 هدفاً. وتقام اليوم ثلاث مباريات اخرى اكثرها اثارة للترسانة ضد المصري البورسعيدي في القاهرة، وهما في المركزين الپ12 والپ13 وكلاهما يبحث عن النقاط الثلاث للهروب من منطقة الخطر، ويزيد من حساسية اللقاء وجود نجم المصري العام الماضي المخضرم حسام حسن مع الترسانة حالياً وكذلك المدرب السابق للمصرى فاروق جعفر على رأس الجهاز الفني للترسانة. ويلتقي في القاهرة أيضاً ولكن بعيداً عن الأضواء، فريقا انبي والاتحاد السكندري وفي الاسكندرية الاولمبي ضد بترول اسيوط. وعلى صعيد آخر، باتت مهمة المنتخب المصري مستحيلة في اداء مباراته الدولية الودية ضد نظيره الكويتي في ملعب الاخير في 16 نيسان ابريل المقبل. وحددت لجنة المسابقات في اتحاد الكرة اليوم نفسه موعداً لمباراة الاتحاد ضد الاسماعيلي في الاسكندرية في الدوري، وهو ما يحول دون سفر لاعبي الاسماعيلي السبعة الى الكويت مع المنتخب، ويفتقد المنتخب أساساً للاعبي الزمالك المشغولين بمباراة فريقهم في اياب نصف نهائي دوري ابطال العرب في القاهرة ضد الفيصلي الأردني، ولن يتمكن المدير الفني حسن شحاتة من الاستعانة بأي لاعب من المحترفين في اوروبا، لان المباراة خارج الاجندة الدولية التي حددها"الفيفا".