لم تكن مدينة المحلة يوماً مكاناً لأفراح الأهلي، والفريق الأحمر صاحب أكبر عدد من البطولات المحلية، خسر كأس مصر لكرة القدم في الموسم الحالي في المحلة أمام فريقها الأول غزل المحلة، وخسر بطولة الدوري في 2002 أمام الفريق نفسه وفي المحلة أيضاً، واليوم يسعى الأهلي متصدر الدوري الى كسر تلك العقدة وفك النحس الطويل الذي يلازمه في المدينة الصناعية الأولى للغزل والنسيج. المرحلة التاسعة عشرة للدوري تنطلق الليلة بخمس مباريات لبلدية المحلة ضد الأهلي، والاتحاد ضد الترسانة في الإسكندرية وانبي ضد طلائع الجيش في القاهرة واسمنت اسيوط ضد حرس الحدود في الصعيد والمصري ضد اسمنت السويس في بورسعيد. ويحلم أنصار الأهلي بالتتويج أبطالاً للدوري للمرة الاولى منذ عام 2000 وقبل سبع مراحل من نهاية المسابقة. ويمتلك الأهلي 52 نقطة بفارق 20 نقطة كاملة عن أقرب منافسيه وهو الإسماعيلي، وفوز الأهلي يرفع رصيده الى 55 نقطة، وهو رقم لا يمكن للإسماعيلي ان يصل إليه اذا تعثر في مباراته مساء الأحد المقبل في القاهرة ضد الزمالك سواء بالتعادل او الهزيمة. ولكن الظروف لا تميل لمصلحة الأهلي الذي يفتقد عدداً كبيراً من لاعبيه الأساسيين سواء للإصابة مثل احمد بلال أو للايقاف مثل محمد شوقي وحسن مصطفى.