توفيت الممثلة وعارضة الأزياء السابقة آنا نيكول سميث عن 39 سنة، وذلك بعدما تعرضت لانهيار في الفندق الذي كانت تقيم فيه في فلوريدا. وأوضح الكابتن تشارلي تيغر في منطقة سيمينول في فلوريدا ان ممرضة كانت مع سميث في غرفتها داخل الفندق طلبت الطوارئ عند الواحدة و38 دقيقة من بعد ظهر أول من أمس، ووصل طاقم سيارة الإسعاف بعد 7 دقائق، ليجد أحد أفراد طاقم الأمن الخاص بها، وهو يحاول القيام بعملية تنفس اصطناعي لها بعدما فقدت الوعي. وأعلن عن وفاة سميث فور وصولها إلى مستشفى محلي. وقال تيغر إن سبب الوفاة غير معروف وسيحدده الطبيب الشرعي. وذاعت شهرة فتاة مجلة "بلاي بوي" الإباحية بعدما تزوجت من أمبراطور النفط جي هوارد مارشال عام 1994، والذي كان يكبرها ب 63 سنة، إذ كانت تبلغ من العمر 26 سنة فيما كان عمره 89 سنة. ولم يدم زواجهما سوى 18 شهراً، بعدما توفي مارشال عام 1995، تاركاً خلفه معركة قانونية طويلة بين أبنائه وسميث، لم تصل إلى حل بعد. وبحسب مصادر الشرطة، فإن سميث كانت تقيم في الفندق منذ الاثنين الماضي، مع صديقها ومحاميها هوارد ستيرن الذي تقول سميث إنه والد طفلتها دانيالين هوب مارشال ستيرن، التي وضعتها في جزر البهاماس، في 7 أيلول سبتمبر الماضي. يذكر أن سميث ولدت في مدينة فيكي لين هوجان في تكساس في 28 تشرين الثاني نوفمبر 1967، ونقل موقع"سي أن أن"عن مسؤول في مكتب الطب الشرعي في منطقة بروارد، قوله ان جثة سميث خضعت للتشريح أمس، للكشف عن سبب وفاتها. وأبلغ محام آخر لسميث، يدعى رون رالي، الصحافيين أنها كانت تعاني من أعراض مشابهة للأنفلونزا، خلال اليومين الماضيين. وقالت شقيقتها دونا هوغان:"إننا نشعر بحزن شديد ويعتصر الألم قلوبنا لرحيل شقيقتي". وأضافت هوغان في بيان أصدره مدير أعمالها:"بعيداً من كل الخلافات التي كانت بيننا طوال السنوات الماضية، فإن آنا ظلت تربطني بها علاقة الدم، وسأفتقدها بشدة". وقالت:"نشعر جميعاً بأن رحيل ابنها تركها في حزن عميق، وكانت دائماً تحاول أن تخفي هذا الحزن عن الجميع"، وقالت إنها وابنها"كان يعيش كل منهما من أجل الآخر، وإنهما سيجتمعان معاً في الفردوس". وكان ابن سميث، توفي عن 20 سنة، بعد ثلاثة أيام من ولادة الطفلة دانيالين، نتيجة تناوله جرعة زائدة من المخدرات، بحسب مصادر طبية آنذاك. وتركت سميث وراءها قضية نسب طفلتها من دون حل، إذا يتصارع صديقها السابق المصور الفوتوغرافي لاري بيركهيد، مع محاميها هوارد ستيرن، على نسب الطفلة، بعدما قررت المحكمة إخضاعها لفحص إثبات الأبوة، تمهيداً لإصدار حكم نهائي في القضية. وكان بيركهيد 39 سنة تقدم بدعوى أمام المحكمة في كانون الأول ديسمبر الماضي، طالباً إثبات أبوته للطفلة.