أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية ان حكومة سنغافورة اشترت 9 في المئة من أسهم بنك "يو بي إس" السويسري، وأن مستثمرين شرق أوسطيين اشتروا حصة أصغر يرجح ان يكونوا سعوديين رسميين. وكان المصرف أعلن انه رفع قاعدته الرأسمالية 19.4 بليون فرنك سويسري 16.8 بليون دولار بعد جولة جديدة من شطب الأصول، بسبب خسائر قطاع الرهن العقاري الأميركي العالي الأخطار، وباع حصة لحكومة سنغافورة ب11 بليون فرنك سويسري، تبلغ 9 في المئة من أسهمه، وحصة ثانية أصغر بليوني فرنك لمستثمر في الشرق الأوسط، لم يكشف عنه. وأعلن"يو بي إس"، وهو أكبر مؤسسة لادارة الثروات في العالم، عن شطب أصول إضافية بقيمة عشرة بلايين دولار في كانون الأول ديسمبر الجاري، ليصل إجمالي ما شطبه إلى 14 بليون دولار، ما يجعله من أبرز ضحايا الأزمة الائتمانية بين المصارف العالمية. وسيطلب موافقة المساهمين على الصفقة في اجتماع في شباط فبراير المقبل، بما في ذلك خططه لإصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم إلزامياً، بقيمة 13 بليون فرنك. ومهّد مستثمرون في سويسرا لاجتماع عاصف في الجمعية العمومية الأخيرة للمصرف، وطالبته مجموعة"ايثوس"بمزيد من الشفافية حول خسائره، وهددت بأنها ستطلب تحقيقاً مستقلاً حول ما يدور فيه. ونقلت"فاينانشال تايمز"عن مستثمر سويسري كبير قوله انه طالب المستثمرين برفض اقتراح المصرف بيع أسهم. وعززت المشاكل الضغوط على رئيسه، مارسيل اوسبل. وقال عدد من مديري صناديق استثمار في لقاء مع المستثمرين انهم"مندهشون لأنه ما زال في منصبه". ويتوقع بعضهم شطب مزيد من أصول المصرف مستقبلاً.