يدشّن مساعد وزير الدفاع والطيران، المفتش العام للشؤون العسكرية، الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في باريس اليوم"برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم اللغة العربية"، في حضور المدير العام لمنظمة اليونسكو كوتشيرو ماتسورا، وعدد من رجال الفكر والمثقفين والإعلاميين. وكان الأمير خالد استقبل في مكتبه أمس السفير الأميركي لدى الرياض فورد فريكر. وأفادت وكالة الأنباء السعودية إنه:"تمت خلال اللقاء مناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين". من جانبه، أعرب مساعد وزير الثقافة والإعلام الأمين العام ل"مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الإنسانية"بالنيابة الأمير تركي بن سلطان عن سروره"بهذا الشرف الذي حظيت به المؤسسة في خدمة لغة القرآن الكريم على مختلف الصعد والمستويات"، مؤكداً حرص ولي العهد على"دعم اللغة العربية التي شرفها الله عز وجل بأن تكون لسان الوحي للرسالة الخاتمة، فوعت كتاب الله لفظاً ومعنى". وأشارت الوكالة السعودية إلى أن تدشين الأمير خالد برنامج اللغة العربية"يأتي إنفاذاً لتوجيهات الأمير سلطان بالحرص على تعزيز ما يعبر عن الهوية الحضارية للمملكة العربية السعودية ورسالتها الثقافية العربية - الإسلامية- الكونية". وقضى التوجيه باشتراك المؤسسة مع منظمة اليونسكو لإنشاء برنامج دعم اللغة العربية. وقال الأمير تركي:"إن ولي العهد يحرص دائماً على مؤازرة المؤسسات الثقافية والفكرية، سواءً أكانت وطنية أم إقليمية أم عالمية، بناء على رؤيته للثقافة بوصفها معطى عالمياً بطبعه وتكوينه، وتأسيساً على عالمية الإسلام واللغة العربية في الغاية المنشودة كما في الواقع الفعلي في العصور الذهبية، وهو ما يطمح إليه المخلصون اليوم وغداً، لكي يسهم العرب والمسلمون في الحضارة الإنسانية مع سائر الأمم من موقع الندية والثقة بالنفس". مشيراً إلى أن اللغة العربية هي إحدى اللغات الست المعتمدة في الأممالمتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها، ومنها اليونسكو"الأمر الذي يوجب على أهل لغة الضاد دعمها في تلك المنظمات، لكي تتبوأ موقعها اللائق بها بين اللغات الأخرى من الناحية العملية".