أبلغت إدارة نادي هامبورغ الألماني المهاجم المصري المحترف في صفوف النادي محمد زيدان، رفضها الاستغناء عن خدماته لمصلحة المنتخب المصري خلال نهائيات الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي تنظمها غانا من 20 كانون الأول يناير إلى 10 شباط فبراير المقبلين, وأكدت الادارة الألمانية لزيدان استعدادها للتفاوض مع الاتحاد المصري بشان أي خلاف يمكن أن ينشب بسبب بقائه في ألمانيا خلال المسابقة الأفريقية الكبرى، وقاد زيدان الذي لعب أساسياً فريقه لفوز كبير أول من أمس في هامبورغ على بطل الدوري الالماني شتوتغارت 4-1، وشارك زيدان في خمس مباريات من اصل ست مع المنتخب المصري في التصفيات المؤهلة للامم الافريقية، وهو من أكثر اللاعبين المحترفين مع كابتن مصر أحمد حسن لاعب اندرلخت البلجيكي لعباً مع المنتخب في التصفيات. ويتعرض فريق هامبورغ لأزمة حقيقية في الفترة التي تستمر 40 يوماً قبل وأثناء الأمم الأفريقية، لخروج خمسة من لاعبيه للانضمام إلى منتخبات بلادهم في البطولة القارية، وبينهم لاعبان من الكاميرون ومصري وغاني وناميبي. ويغيب احمد حسن عن مباراتي مصر الاولى والثانية ضد الكاميرون والسودان في النهائيات تنفيذاً لعقوبة الايقاف لثلاث مباريات من الاتحاد الافريقي بعد تعرضه للطرد المباشر في مباراة مصر ضد بوروندي في بوغمبورا في التصفيات. وقرر المدير الفني للمنتخب حسن شحاتة استبعاد اي لاعب محترف لا يشارك بصفة منتظمة مع ناديه في المسابقات الاوروبية المحلية، وهو الامر الذي يحول دون انضمام حسام غالي البعيد تماماً عن تشكيلة توتنهام الانكليزي ومحمد شوقي الذي لم يشركه ميدلسبرا الانكليزي في أي لقاء في الدوري منذ انتقاله في مطلع آب اغسطس الماضي، وتتكرر المشكلة مع أحمد ابو مسلم في ستراسبورغ الفرنسي والحارس شريف اكرامي في فيينورد الهولندي وإبراهيم سعيد في أنقرة غوشو التركي ومحمد عبدالله في كونيا سبور التركي، ولا يبقى من المحترفين المصريين سوى أحمد حسام ميدو مهاجم ميدلسبرا. وعلى صعيد آخر، حظي لاعبو ومسؤولو المنتخب المصري الفائز ببطولة العالم العسكرية لكرة القدم باستقبال رائع لدى عودتهم إلى القاهرة أمس من الهند، وتوج عسكر مصر باللقب العالمي بعد الفوز أول من أمس على المنتخب الكاميروني 2- صفر في المباراة النهائية في مدينة حيدر اباد الهندية، والهدفان لأسامة حسني وعبدالحميد بسيوني والأخير سجل للمرة الخامسة على التوالي في نهائيات بطولات العالم العسكرية مسجلاً رقماً قياسياً فريداً.