حذرت لجنة النفط والغاز في مجلس النواب العراقي من التهديدات التي اطلقها "حزب العمال الكردستاني" باستهداف انابيب النفط العراقية المتوجهة من تركيا واليها، ودعت الى نشر الحماية اللازمة على هذه الانابيب في اراضي اقليم كردستان، فيما دان الاكراد هذه التهديدات مؤكدين سيطرة قوات البيشمركة على انبوب النفط المتجه الى ميناء جيحان التركي. ووصف عضو لجنة النفط والغاز النائب اسامة النجيفي، تهديدات حزب العمال ب"الارهابية"مؤكدا"ضرورة"ان تتعامل معها الحكومة بجدية"، وقال ل"الحياة"ان"الانبوب الذي ينقل نفط كركوك الى موانئ البحر المتوسط عبر تركيا هو من اهم انابيب النفط في العراق، واستهدافه من قبل اي جهة يعد عملاً ارهابياً ويكلف العراقيين ملايين الدولارات"، مشيرا الى ضرورة"طلب المساعدة الخارجية للتصدي لحزب العمال الكردستاني الذي بدأ يستهدف المصالح العراقية اضافة الى استهدافه دول الجوار". وكان مراد قره بلان، احد القادة الميدانيين في"حزب العمال"اكد ان حزبه قد يستهدف انابيب النفط في حال شنت القوات التركية عملية عسكرية على معسكرات الحزب شمالي العراقي. ويعد انبوب النفط العراقي - التركي الانبوب الثاني الذي لا يزال العراق يصدر النفط الخام عبره بمعدل 500 الف برميل يومياً، فيما يجري تصدير الكمية الاكبر من النفط العراقي من الحقول الجنوبية عبر منافذ جنوبالعراق. من جانبه قال بدرخان السندي، القيادي في"الحزب الديموقراطي الكردستاني"ل"الحياة"ان"جميع الاحزاب الكردية وحكومة اقليم كردستان يرفضون هذه التصرفات والممارسات والتهديدات التي يطلقها حزب العمال التركي والتي تسيء الى العراق اولاً وتسبب له اضراراً بالغة". واضاف"ان استهداف انابيب النفط أمر خطير جداً لأنه يضر بالشعب العراقي وباقتصاد البلد بشكل مباشر لكن قوات البيشمركة مسيطرة على الوضع في اقليم كردستان وتقوم بحماية خط الانابيب ولن تسمح باستهدافه".