انتهت المباراة التي اقيمت على استاد محمد بن زايد بين المنتخب الاماراتي ونظيره التونسي بفوز"نسور قرطاج"بهدف في مقابل لاشيء سجله تيجاني بلعيد في الدقيقة 28 اثر ضربة حرة خدعت الحارس الإماراتي ماجد ناصر. وتأتي المباراة في اطار استعدادات المنتخب الإماراتي للقاء الإياب امام نظيره الفيتنامي الذي يقام في ابوظبي يوم 28 الجاري ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا، مع العلم ان"الابيض"تمكن من الفوز ذهاباً بهدف للاشيء. اما المنتخب التونسي، فيستعد بدوره الى نهائيات كأس الامم الأفريقية التي ستقام في غانا من 20 كانون الثاني يناير المقبل الى 10 شباط فبراير المقبل. والمواجهة هي الاولى بين مدرب منتخب الامارات برونو ميتسو ومواطنه الفرنسي روجيه لومير مدرب منتخب تونس منذ ان قاد ميتسو منتخب السنغال الى هزيمة فرنسا يوم كان يدربها لومير 1- صفر في افتتاح كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وبالعودة الى المباراة فقد خاضها المنتخب الاماراتي من دون مهاجمه فيصل خليل ولاعب خط الوسط عبدالرحيم جمعة للإصابة في حين حضر المنتخب التونسي معززاً صفوفه بپ11 لاعباً محترفاً في أوروبا. وجاء الشوط الاول تونسياً لعب ونتيجة وترجم افضليته بهدف المباراة الوحيد بعد 28 دقيقة اثر ضربة حرة نتيجة عرقلة عبدالله النوبي لوس سانتوس على مشارف المربع فأطلقها تيجاني بلعيد بقوة تحولت من قدم احد المدافعين وخدعت الحارس ماجد ناصر واستقرت داخل شباكه. وشارك الحارس ماجد ناصر في حراسة عرين المنتخب الاماراتي على رغم ايقافه 13 مباراة من لجنة المسابقات. وكاد المهاجم المعروف ياسين الشيخاوي يضيف الهدف الثاني، لكن تسديدته مرت فوق العارضة بقليل 32. وفي الشوط الثاني، تغيرت الاحوال لمصلحة المنتخب الاماراتي المضيف الذي كاد يدرك التعادل في اكثر من مناسبة، الا ان الرعونة وقلة خبرة المهاجم الصاعد محمد الشحي حالتا دون الوصول الى المبتغى. وكاد نواف مبارك يدرك التعادل بعد تمريرة متقنة من اسماعيل مطر، الا ان الحارس حمدي القصراوي تألق في ابعاد كرته الصاروخية في الدقيقة 59. اما ابرز الفرص، فكانت لمهاجم فريق الشارقة سعيد الكأس قبل النهاية بخمس دقائق فقط حين انفرد من الجهة اليمنى وسدد كرة خارج المرمى وهو في موقع ممتاز للتسجيل. وقاد المباراة الحكم الدولي الكويتي سعد كميل.