سيكون فريق ماكلارين مرسيدس مجدداً تحت مجهر الاتحاد الدولي للسيارات الذي سيعين مراقبين خاصين داخل حظيرة الفريق البريطاني - الالماني ليحرص على ان يحصل سائقا الاخير البريطاني لويس هاميلتون المتصدر والاسباني فرناندو الونسو على فرص متساوية للمنافسة على لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد خلال السباق الختامي الذي سيقام في البرازيل في نهاية الاسبوع المقبل. وكان فريق ماكلارين مرسيدس اصدر بياناً اكد فيه انه سيعامل سائقيه على قدم المساواة، الا ان الاتحاد الدولي اراد التأكد من صحة التزام فريق رون دينيس بهذا الالتزام عبر تعيين مراقبين سيكونون موجودين في مرآب هاميلتون والونسو خلال سباق انترلاغوس. وكشف عن هذه المعلومات رئيس الاتحاد الاسباني للسيارات كارلوس غارسيا الذي سيكون حاضراً في انترلاغوس بدعوة من دينيس، مضيفاً في حديث مع صحيفة"اس"المحلية:"الاتحاد الدولي عين مراقبين سيحرصون على ألا يحصل اي شيء مريب مع فرناندو، خصوصاً في التجارب التأهيلية التي شهدت في السباقات الاخيرة بعض الاحداث الغريبة". وتابع:"اجتمعت في 3 تشرين الاول اكتوبر الجاري مع ماكس موزلي رئيس الاتحاد الدولي وعبرت له عن قلقي حيال ما يتعرض له فرناندو، وهو امر ليس بالسر، وما سمعته منه يطمئن". وكان الونسو اظهر غضبه ومن ثم انتقاداته تجاه فريقه بعد تجارب سباق شنغهاي لانه لم يعرف ما الاسباب التي جعلت زميله هاميلتون اسرع منه، اذ انطلق الاخير من المركز الاول في مقابل الرابع لالونسو، الا انه خرج من السباق قبل 26 لفة على نهايته بعد خروجه عن المسار اثر دخوله الى حظيرة فريقه لاجراء التوقف الثاني، ما سمح للفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري بالفوز بالسباق امام الونسو، لتشتعل بالتالي المنافسة على اللقب بين السائقين الثلاثة. ولا تزال حظوظ هاميلتون الاقوى للتربع على عرش رياضة الفئة الاولى لانه يتقدم بفارق 4 نقاط على الونسو و7 نقاط على رايكونن.