رد الحزب التقدمي الاشتراكي"على الحملات السياسية والاعلامية التي تسعى الى إظهار خلافات في المواقف بين رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط ورئيس تيار "المستقبل" النيابي سعد الحريري حول قضية المحكمة الدولية"، بالتأكيد على لسان مفوض الاعلام في الحزب رامي الريس"ان اي قراءة موضوعية للمواقف السياسية لكل من جنبلاط والحريري تدل الى ان هذه المواقف تكمل بعضها بعضاً ولا تتناقض". وقال الريس:"تبرع بعض وسائل الاعلام الحربية والأقلام المأجورة لاستغلال الموقف الأخير للنائب الحريري عن عدم اتهام"حزب الله"في قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتصويره على انه يشكل خلافاً مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لما لذلك من تحقيق لأحلام تدغدغ مشاعرهم لفك هذا التحالف القوي والمتين بينهما بدعوة قلبية للتقارب بعد أشهر طويلة من كيل الشتائم. ان اي قراءة موضوعية للمواقف السياسية لكل من جنبلاط والحريري تدل الى ان هذه المواقف تكمل بعضها بعضاً ولا تتناقض، خصوصاً ان ايران وأتباعها يرفضون ترابط الجرائم وأن تتولى المحكمة الدولية النظر فيها بسبب تورطهم في بعض هذه الجرائم او كلها، والنظام السوري يرفض البند الذي يتناول الرئيس والمرؤوس ومسؤولياتهما لأنه متورط في الجريمة الكبرى، اي اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذان الرفضان اكدتهما كل الشخصيات الأجنبية التي زارت دمشق وطهران، كما أكدتهما شخصية سياسية دستورية لبنانية نافذة نقلت عن النظام السوري رفضه حتى السماع بمبدأ المحكمة الدولية". ورد النائب السابق غطاس خوري على"نصيحة نائب الامين العام ل"حزب الله"الشيخ نعيم قاسم الموجهة الى تيار"المستقبل"ورئيسه لعدم الاستماع لمن وصفهم بپ"صناع الفتن"وعدم تسليم البلد الى الأجنبي". ولفت ان النصيحة"في كل الاحوال لا تقدم جديداً لتيار"المستقبل"ورئيسه الذي رفض ويرفض تحت اي ظرف من الظروف الاستماع الى"صناع الفتن"الذين اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه والذين يخطون سائر جرائم الاغتيال التي هزت لبنان ولا يريدون للمحكمة الدولية ان تسلك طريقها الى تحقيق العدالة". وشدّد على"ان حلفاء تيار"المستقبل"هم قوى سياسية مشهود لها بتاريخها الوطني، وهي كانت وما زالت الى جانب"المستقبل"في معركته لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين القتلة، ودفعت في سبيل ذلك دماء غالية من خيرة قياداتها".