بلغ منتخب الإمارات الدور قبل النهائي بفوزه على المنتخب الكويتي بنتيجة 3- 2 في الدورة ال18 لكأس الخليج، وحل أصحاب الضيافة في المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد ست نقاط، بعد فوزين على اليمن والكويت، خلف المنتخب العماني الذي تغلب على اليمن بهدفين لهدف. وتجاوز المنتخب الإماراتي كبوة الخسارة التي تعرض لها في المباراة الافتتاحية أمام عمان 1-2. ويعد الفريق العماني المنتخب الوحيد الذي حقق تسع نقاط من ثلاث مباريات، وودّع المنتخبان الكويتي واليمني الدورة ورصيد كل منهما نقطة واحدة. وتتضح الرؤية اليوم للفريقين اللذين سيصعدان من المجموعة الثانية، عندما يلتقي منتخبا السعودية والعراق، ويكفيهما التعادل ليصعدا معاً، وفي الوقت ذاته تلاقي البحرينقطر، وليس لأي منهما سوى الفوز على أمل أن يتعثر أحد المنتخبين السعودي أو العراقي. وكان احتشد امس نحو 25 ألفاً في ملعب الشيخ محمد بن زايد في نادي الجزيرة، ومنع تزاحم الجماهير دخول آخرين بالحجم ذاته. ولم يخيب هداف الدورة حتى الآن مهاجم الامارات اسماعيل مطر الحشود الجماهيرية، وافتتح التسجيل باكراً لفريقه بعد ارتباك واضح بين مدافعي المنتخب الكويتي والحارس نواف الخالدي. وبحث الكويتيون عن تعديل الكفة، وبرز المهاجم بدر المطوع بشكل لافت، على رغم أنه لعب في وسط الملعب تاركاً مهمة التسجيل للثنائي الرشيدي والحمد، إلا أنهما لم يوفقا لضعف امكاناتهما الفنية، وسجل المطوع نفسه هدف التعديل بعد أن سدد كرة غالطت حارس الامارات وسكنت الشباك في الدقيقة 31. ولم تدم فرحة الكويتيين سوى دقيقتين، عندما تكررت هفوات المدافعين الكويتيين وعدم التفاهم مع حارسهم الخالدي، فاستغل مهاجم الامارات فيصل خليل الموقف وسجل برأسه هدف التقدم الثاني. وغفل مدافعو الامارات فوصلت الكرة بالخطأ إلى مهاجم الكويت فهد الفهد وسدد كرة قوية عادل بها النتيجة في الدقيقة 35. وهبط أداء اصحاب الضيافة في الشوط الثاني بشكل واضح، وحاول الكويتيون أن يسجلوا هدفاً ليلحقوا بعمان إلى الدور الثاني، إلا أن ألعابهم افتقدت رأس الحربة الممتاز الذي يتوج أداء زملائه اللاعبين. ومثلما بدأ المباراة اسماعيل مطر ختمها بطريقته الخاصة، عندما سجل هدفاً من كرة وصلته من سبيت خاطر، فسددها قوية لم يفعل معها حارس الكويت أي شيء. ولم يسعف الوقت الكويتيين لإدراك التعادل، وطرد الحكم السويسري بوساكا مهاجم الكويت بعد أن ضرب بكوعه مدافع الامارات راشد الحوسني.