قالت مصادر ديبلوماسية إيرانية لپ"الحياة" أمس ان نتائج تحركات الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني في المنطقة "ستنعكس في الأيام المقبلة عبر التهدئة في لبنان". وأنهى لاريجاني أمس، زيارة لدمشق، تضمنت إجراءه محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع في حضور وزير الخارجية وليد المعلم الذي نقل أمس، رسالة شفوية من الرئيس السوري الى نظيره الإيراني محمود احمدي نجاد. پوقالت المصادر الايرانية ان زيارة لاريجاني سعت الى"العمل على عدم الوقوع في الفخ الأميركي بإثارة النعرات الطائفية بين السنة والشيعة في المنطقة واعطاء طابع ديني لأي تحرك أو احتجاج سياسي"يجري في دول المنطقة. وتابعت ان الجانبين السوري والإيراني"أكدا ضرورة استتباب الأمن والاستقرار والتهدئة في لبنان، والبحث في ما يمكن ان تفعله سورية وإيران لتحقيق ذلك"، قبل ان تشدد على ضرورة"تأكيد ما يجمع عليه اللبنانيون". وقالت مصادر أخرى رداً على سؤال ان زيارة لاريجاني دمشق"ربما تؤدي الى استتباب الأمن والهدوء في لبنان خلال الأيام المقبلة". پواتت الزيارة بعد أيام على إجراء لاريجاني محادثات في الرياض، قبل زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس المملكة العربية السعودية. وقالت المصادر الإيرانية :"هناك دور لسورية وإيران لمنع محاولات التفتيت والتقسيم المذهبي والطائفي في المنطقة".