سجل مدرب البحرين الالماني هانز بيتر بريغل نفسه كأول المدربين الذين تم استبعادهم من البطولة، ولا تزال أسباب إقالته غير واضحة، إلا أن قريبين من رئيس المؤسسة العامة للرياضة في البحرين الشيخ فواز بن محمد، أكدوا أن استبعاد بريغل لا يعود إلى اسباب فنية، وإنما إلى طريقة تعامله مع اللاعبين الذين لم تعد تربطهم به أية رابطة، إذ إنه يفرض عليهم أموراً لا يفضلونها، خصوصاً في الجوانب اللياقية. بينما أكدت مصادر قريبة من المدرب المُقال، أن المدرب هو من قدّم استقالته لأسباب رأى أن يحتفظ بها لنفسه. وكان المدرب قال في مؤتمره بعد مباراة الفريق أمام السعودية، التي خسرها 1 -2، أنه يعاني من مشكلات في خط الدفاع بعد طرد مدافعين من الفريق البحريني. وتم تعيين لاعب الرفاع الغربي الدولي السابق مرجان عيد خلفاً للمدرب الألماني، وهو من المدربين الوطنيين الذين دخلوا حديثاً مجال التدريب، وتم تعيينه العام الماضي مساعداً لمدرب الرفاع الغربي الصربي درغان، قبل أن يتم تعيينه رئيساً للجهاز الفني للمنتخب البحريني، وهو القرار الذي كشف القريبون من أصحاب القرار في الاتحاد البحريني لكرة القدم، انه جاء بناء على موافقة اللاعبين، الذين يرون أنه المدرب الأنسب في هذه المرحلة، وهم يراهنون على نجاحه في هذه المرحلة الحرجة في"خليجي 18". وسبق لمرجان أن شارك في بطولات الخليج أربع مرات، كانت أبرزها مشاركته في الدورة السابعة التي أقيمت في البحرين، وحقق المنتخب البحريني المركز الرابع فيها، وسجل حينها هدفاً في مرمى الحارس السعودي عبدالله الدعيع في الوقت بدل الضائع، وفازت البحرين في تلك المباراة بهدفين لهدف.