تجمع دورة كأس الخليج الجارية في أبو ظبي من جديد الثلاثي محمد الشلهوب والقطري إبراهيم خلفان والكويتي بدر المطوع، وهذا الثلاثي كان المادة المفضلة لوسائل الاعلام العربية والخليجية بأشكالها كافة، وذلك قبل نحو من شهر، وكان الحديث عنهم هو شاغل الناس، والمناسبة كانت تنافسهم على جائزة أفضل لاعب آسيوي. وبعيداً من أحقية خلفان باللقب أوعدم أهليته للجائزة القارية، إلا أن الكثير من متابعي دورة"خليجي18"يرون أن الفرصة مواتية للثلاثي لتقديم الأدلة على نجاحه، ومن هو اللاعب الذي يستحق الجائزة. وستسلط الأضواء من جديد أيضاً على الشلهوب وخلفان والمطوع، وسيكونون هدفاً لكل صحافي، واللافت أن السؤال الأول الذي يطرح على اللاعبين هو الفوز بالجائزة الآسيوية، لكن الواضح أيضاً تباين مواقف الثلاثي من الاجابة، فخلفان لا يجد حرجاً في الحديث عن هذا الموضوع، والشلهوب يتحدث عن كل شيء إلا هذا الموضوع تحديداً، والمطوع لا يتكلم بأمر الجهاز الاداري الكويتي، الذي لا يسمح للاعبيه بالتحدث إلى وسائل الاعلام. لاعب وسط المنتخب القطري خلفان ابراهيم أعلن من جديد أنه لا يستحق الجائزة في حديثه للاعلاميين، وقال:"نعم اعترف أنني لا أستحق اللقب، بل على العكس فأنا تفاجأت بالحصول عليها، لدي ضغوط كبيرة لكوني الذي فزت بالجائزة، وستراقبني الأنظار، ووالدي يحفزني بشكل كبير لتقديم كل ما لدي في الدورة، وهو يقول لي دورة الخليج تختلف عن كل الدورات، والبروز فيها عامل يدفعك للتألق مستقبلاً، ومع هذا، فأنا لا أعد بشيء، المهم عندي هو أن يفوز المنتخب القطري فقط، جئنا من أجل اللقب". ولم يخف خلفان أنه تلقى عروض عدة بعد فوزه باللقب"نعم تلقيت عروضاً احترافية للعب في بلجيكا وهولندا". وعاد أفضل لاعبي آسيا ورشح لاعب وسط السعودية محمد الشلهوب ومهاجم الكويت بدر المطوع للتألق"هما لاعبان كبيران، وأتوقع أن يقدما كل ما لديهما ليثبتا أنهما لاعبان موهوبان". ورفض محمد الشلهوب طلبات الاعلاميين للحديث عن الجائزة الآسيوية، واشترط أن يكون السؤال عن البطولة وأجوائها وقال للصحافيين الذين تجمهروا عليه في ردهة فندق نادي الضباط:"أرجوكم أبعدوني عن سالفة الجائزة الآسيوية، فأنا هنا للعب في دورة كأس الخليج، والكلام عن أمر حدث ومضى لا يفيد بشيء، فتركيزي وزملائي منصب على اللعب بشكل يتوافق وواقع الكرة السعودية".