استنكاراً للاعتداء الذي تعرضت له الدكتورة سمر غطاس خوري، زوجة النائب السابق غطاس خوري, نفذ أطباء مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت أمس اعتصاماً أمام مبنى المستشفى. وشارك في الاعتصام رئيس المستشفى الدكتور منذر قزيلي, عميد كلية الطب في الجامعة نائب رئيس الجامعة للشؤون الطبية الدكتور نديم قرطاس, رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور نبيل خراط ممثلاً نقيب الأطباء الدكتور ماريو عون, رئيس اللجنة الطبية في مستشفى الجامعة الدكتور روجيه صفير, ونقيب الأطباء السابق محمود شقير وحشد من الأطباء, ووفد من قيادة"الحزب التقدمي الاشتراكي"ونادر النقيب عن"شباب المستقبل". بداية، قال قرطاس:"سنبقى نقوم بعملنا كما كنا في الماضي وفي المستقبل تجاه الإنسان والمريض في هذا البلد"، في حين اعتبر خراط أن"الاعتداء يطاول كل طبيب في لبنان, وكرامة مهنة الطب". وقال شقير إن"الأطباء لا يكافؤون بالاعتداء عليهم في الشوارع, لكن بوضع الأوسمة على صدورهم لأنهم الشريحة الأكثر تحملاً في هذا الوطن مع المواطنين, لقد تحملوا الاعتداءات الخارجية والداخلية على الوطن". ردود فعل وتواصلت أمس، ردود الفعل على حادثة الاعتداء على خوري، ومن بين المستنكرين: النائب إسماعيل سكرية الذي دعا إلى ضرورة"الكشف عن الفاعل ودوافعه، سعياً للحقيقة ومنعاً للاستنتاجات المسبقة والاستغلال السياسي"، ورئيس الندوة الاقتصادية اللبنانية رفيق زنتوت والأعضاء، ورئيس رابطة أهالي رأس النبع الاجتماعية عبد الودود نصولي، ولجنة المهن الحرة في جمعية الخريجين التقدميين التي رأت أن الاعتداء"يعكس حال الإرباك والهذيان والانحطاط الخلقي والسياسي للمتضررين من مواقف الحركة الاستقلالية وأحد أركانها غطاس خوري"، وپ"الحزب التقدمي الاشتراكي"الذي اعتبر أن"الاعتداء يصب في خانة الأداء المتخلف للقوى الظلامية التي تدعي التحرير والنضال, بينما هي تقود في سلوكها إلى تصرفات لم يشهدها لبنان حتى خلال أيام الحرب الأهلية". كذلك، أصدرت نقابة أطباء لبنان في طرابلس بياناً استنكرت فيه"الاعتداء الآثم"، مستغربة"التدني إلى الدرك الأسفل من الإفلاس حتى يلجأ المعتدي ومن وراءه، للتعرض لزوجة مسؤول، وأن يتراجع الخطاب السياسي إلى هذا التفلت المعيب". وكان مجهول اعتدى بالضرب على خوري لدى خروجها من مستشفى الجامعة الأميركية قبل يومين.