تراجعت أسعار النفط العالمية أكثر من سبعة في المئة في أسبوعين، حيث دفع انتهاء موسم الرحلات والسفر في الولاياتالمتحدة وانحسار مخاطر سياسية ومناخية المتعاملين، الى إعادة تقويم العوامل الأساسية في السوق، خصوصاً قبيل اجتماع وزراء منظمة"أوبك"في فيينا الأسبوع المقبل. وانخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام أوائل التعامل في آسيا أمس مقتربة من 67 دولاراً في تراجع لليوم الرابع على التوالي بعد ان أعلنت شركة النفط الكبرى"بي بي"انها قد تعيد حقلها النفطي المغلق جزئياً في آلاسكا الى الإنتاج الكامل بنهاية تشرين الأول اكتوبر. كما تراجعت الأسعار الى أدنى مستوياتها في خمسة أشهر أول من أمس، بعد زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الوقود الاميركية. وأظهرت أحدث بيانات أسبوعية للمخزونات من ادارة الطاقة الامريكية ان مخزونات نواتج التقطير التي تشمل وقود الديزل وزيت التدفئة ارتفعت بمقدار 3.1 مليون برميل الأسبوع الماضي الى 139.9 مليون برميل، ما يزيد حوالى مرتين ونصف عن المستوى الذي توقعه محللون في استطلاع لوكالة"رويترز". وزادت مخزونات البنزين 700 ألف برميل الى 206.9 مليون برميل، مخالفة التوقعات التي كانت تشير الى خفض قدره 800 ألف برميل. وهبطت مخزونات النفط الخام بمقدار 2.2 مليون برميل متجاوزة التوقعات 330.6 مليون برميل وسط خفض حاد في الواردات.