تسع مباريات متتالية في الدوري المصري لكرة القدم بين الزمالك والاسماعيلي عبر 5 مواسم متعاقبة، والنتيجة دائماً واحدة، فوز الزمالك سواء لعبا في القاهرة او في الاسماعيلية، سواء تفوق الزمالك أو ساد الاسماعيلي المباراة، عندما يكون التحكيم عادلاً أو ظالماً، المهم أن الزمالك يفوز في كل زمان ومكان. ومساء أول من أمس لم تتغير القاعدة، وفاز الزمالك في الاسماعيلية 1- صفر في المرحلة السابعة، وهي المباراة الاولى للزمالك خارج القاهرة في هذا الموسم، والعجيب أنه خسر مرتين في ملعبه أمام غزل المحلة وطلائع الجيش، وتعادل مع الاولمبي وفقد 8 نقاط، بينما يتصدر الاسماعيلي المسابقة بجدارة منذ بدايتها. الشوط الأول من اللقاء شهد تفوقاً ساحقاً للاسماعيلي وهجوماً مستمراً وسلسلة من الفرص الحقيقية وإنقاذاً هائلاً من الحارس الزملكاوي محمد عبدالمنصف لرأسية المعتصم سالم، ولكن الاستحواذ الدائم للاسماعيلي على الكرة والوصول المستمر الى منطقة جزاء الزمالك لم يترجم الى أهداف. في الشوط الثاني أجرى المدير الفني للزمالك البرتغالي مانويل كاجودا تغييرين بإشراك عبدالحليم علي ومجدي عطوة بدلاً من حازم إمام وجونيور، ومع التحول نحو الهجوم أصبح اللقاء ملكية خاصة للزمالك في النصف الثاني، وتوالت الفرص المؤكدة للضيوف، وبدأ الحارس الأردني للاسماعيلي عامر شفيق مسلسلاً من التألق والتفوق ولكنه لم يمنع انفراداً تاماً لمجدي عطوة في الدقيقة 56 وسجل منه هدف المباراة، وبعده انفرد عبدالحليم وعمرو زكي ويوسف حمدي بمرمى الاسماعيلي وتدخل شفيع بامتياز في كل مرة، وأنقذ أيضاً تسديدة هائلة لعلاء عبدالغني، ورأسية من زكي، وانتهى اللقاء بفوز ثمين للزمالك وهو التاسع على التوالي على الاسماعيلي في الدوري. وفي طنطا حقق فريقها فوزه الأول في الدوري الحالي، وجاء على حساب الأولمبي السكندري بهدف لمحمد الحادي في الدقيقة 85. وأنزل طلائع الجيش بمضيفه المقاولون العرب الهزيمة الاولى في المسابقة، والغريب ان المقاولون الذي اهتزت شباكه بهدفين فقط في مبارياته الخمس السابقة وبينها التعادل السلبي مع الاهلي، استقبلت شباكه أول من أمس ثلاثة أهداف دفعة واحدة، وسجلها أحمد عبدالله بعد 13 دقيقة والغاني بابا اركو بعد 15 و69 دقيقة. وفي الصعيد كانت المباراة المثيرة بين فريقين تابعين لوزارة البترول، بترول اسيوط وبتروجيت الصاعدين للمرة الاولى في تاريخهما الى المسابقة، وتبدلت النتيجة أكثر من مرة، حتى خطف الضيوف الفوز في الدقيقة الأخيرة.