حسناً فعل هاشم شفيق حين تحدث عن ظاهرة روائية اسمها علي بدر لأن علي جاء من مرجعية فكرية تمارس تقنية الحفر في نصوص الثقافات السحرية وثقافات الغائب، فضلاً عن معرفته العالية بتطور طروحات ما بعد الحداثة. في روايات علي بدر يبدو الواقع مكشوفاً تماماً، وتسلسل البناء السردي لا يعمد الى تطور البناء الحكواتي أو ما يسمى بالنمو الموضوعي للرواية قدر ما يعمد فيه الراوي الى تركيب تتداخل فيه عناصر السرد ومعطيات الحدث والحكاية في مقابل اصطناع مرجعيات قد تبدو تخيلية لكنها الأقرب الى السحر المدهش. علي حسن فواز - بريد الكتروني