كشفت مصادر رفيعة المستوى أن مؤسسة"اتصالات"الإماراتية، تجري مفاوضات مكثفة للاستحواذ على شركة اتصالات عربية جديدة، تضاف إلى قائمة الدول التي تعمل فيها المؤسسة، بعد حصولها على الرخصة الثالثة للهاتف الخليوي في مصر. وكشفت المصادر ل"الحياة"، أن اليمن هي الدولة المرشحة لتكون المحطة المقبلة للمؤسسة، التي تنتشر خدماتها للاتصالات الخليوية في أكثر من 16 بلداً حول العالم. وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة محمد خلفان القمزي، أن المفاوضات للاستحواذ على الاتصالات اليمنية في مراحلها النهائية، متوقعاً التوصل إلى اتفاق، خلال شهرين أو ثلاثة، إذا سارت الخطوات بحسب ما هو مخطط لها. وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن عشرة مشاريع خارجية، تقوم"اتصالات"بدراستها حالياً في دول آسيوية وأفريقية. وتعمل"اتصالات"في أكثر من عشر دول أفريقية، عبر امتلاكها حصة استراتيجية في شركة الاتصالات الأوروبية"اتلانتك"، ذات الحضور القوي في القارة الأفريقية. كما توجد في شكل مباشر في دول أخرى، منها السعودية ومصر وباكستان والسودان وجيبوتي. وكشف القمزي أن"اتصالات"تخطط للحصول على ما بين ستة إلى ثمانية ملايين مشترك مصري خلال السنة الأولى من التشغيل، مشيراً إلى أن عمليات التشغيل التي ستنطلق بعد خمسة اشهر من الآن، ستغطي 85 في المئة من المناطق المصرية مع بدء التشغيل. ولفت إلى أن الفرص الاستثمارية في السوق المصرية كبيرة جداً، خصوصاً ان عدد مستخدمي الخليوي حالياً لا يتجاوز 15 مليون مشترك، يمثلون 18 في المئة من إجمالي السكان، ما يعني توافر فرص واعدة أمام"اتصالات"في المستقبل.