سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإمارات والبحرين والكويت حققت انتشاراً 100 في المئة . المنافسة تستعر بين شركات الاتصالات في دول الخليج بعد تشبع الأسواق المحلية وتنامي خطط التوسع في الخارج
أكد خبراء عالميون ثقتهم في قدرة شركات الاتصالات الخليجية على المنافسة في الأسواق العالمية بعد النجاحات التي حققتها شركات خليجية حول العالم، منها"اتصالات"الإماراتية وپ"إم تي سي"الكويتية وپ"بتلكو"البحرينية وپ"كيوتل"القطرية. وتشتد في الوقت الحاضر منافسة حامية بين هذه الشركات، لا على حصة أكبر من أسواقها المحلية ولكن على النفاذ الى أسواق جديدة، في ظاهرة يتوقع الخبراء نموها في السنوات المقبلة، خصوصاً أن شركات خليجية عدة حققت نسبة انتشار للهواتف الخليوية في دولها تجاوزت 100 في المئة إذ يمتلك المواطن أكثر من هاتف واحد، بحيث لم يعد أمامها بديل من التوسع خارجياً. وتمثل مدينة دبي ساحة منافسة شديدة بين شركات الاتصالات الإقليمية لاستعراض إمكاناتها وجدارتها بالمنافسة في الأسواق العالمية. وتشهد الإمارة عدداً من المؤتمرات المتخصصة في قطاع الاتصالات، يشارك فيها خبراء ومتخصصون عالميون وحشد من مديري شركات الاتصالات، من بينها"مؤتمر الشرق الأوسط للاتصالات الخليوية بتقنية جي إس إم"وپ"مؤتمر تقنية المعلومات والاتصالات في العالم العربي"عربكوم. 58 مليون مشترك في الشرق الأوسط وكشفت إحصاءات دولية حول متوسطات انتشار الهواتف الخليوية في منطقة الخليج والشرق الأوسط وجود فرص كبيرة للنمو في السنوات المقبلة في حال استخدمت الشركات تقنيات الاتصال الحديثة، خصوصاً"الجيل الثالث"وپ"دي بي آر آي". وقال كبير المحللين الاستراتيجيين لقطاع الاتصالات في شركة"إنفورما تيليكوم"جون إيفرينتون لپ"الحياة"إن إحصاءات الشركة المتخصصة في هذا المجال تشير الى أن عدد مشتركي الخليوي في الشرق الأوسط بلغ 58 مليون مشترك نهاية حزيران يونيو الماضي، بمتوسط نمو 62 في المئة. وأشار الى أن أعلى نمو خلال السنة حصل في السعودية والعراقوإيران، فقد بلغ متوسط النمو في السعودية 58 في المئة الى 16.7 مليون مشترك، وفي العراق 180 في المئة الى 10.8 مليون مشترك، وفي إيران حوالى 86 في المئة. وكشفت الإحصاءات عن تحقيق ثلاث دول خليجية متوسطات انتشار للهواتف الخليوية فاقت مئة في المئة هي الإمارات والكويت والبحرين، وأفادت"إنفورما تيليكوم"بأن قطر مرشحة للحاق بهذه الدول في بداية عام 2007. وأرجع إيفرينتون السبب الرئيس في ارتفاع متوسطات النمو بقطاع الاتصالات في المنطقة الى تحرير الأسواق ووجود أكثر من مشغل. 108 مليون مشترك في 2010 ونصح الخبير شركات الاتصالات في منطقة الخليج التي حققت نسبة انتشار عالية بالبحث عن أسواق بديلة والتوسع خارجياً من جهة، الى جانب تطوير خدمات تقنية جديدة في أسواقها، مثل استخدام تقنية"الجيل الثالث"وتقنيات"جي بي إس"وغيرها، مشيراً الى أن"اتصالات"حققت أعلى نسبة انتشار للهواتف الخليوية في العالم وهي 125 في المئة. ويتوقع، بحسب إحصاءات"إنفورما تيليكوم"، ارتفاع عدد مشتركي الهواتف الخليوية في منطقة الشرق الأوسط والخليج الى 108 ملايين مشترك بنهاية عام 2010. وأكد الرئيس التنفيذي لپ"اتصالات"محمد خلفان القمزي أن المؤسسة تواصل بخطوات حثيثة مدروسة تطوير خدمة الهواتف الخليوية في الدولة وفقاً لأحدث التقنيات وأكثرها تطوراً، ومنها خدمات"الجيل الثالث"وپ"الوسائط المتعددة"والنفاذ السريع إلى الإنترنت من خلال الهواتف الخليوية. وأظهر تقرير لمنظمة"جي إس أم"ان عدد مستخدمي الهواتف الخليوية قد تخطى حاجز البليون مستخدم خلال فترة 12 سنة، في حين لم يتطلب الأمر سوى سنتين ونصف السنة لمضاعفة هذا الرقم إلى أكثر من بليوني مستخدم.