اكد لاعب فريق الاتحاد صالح الصقري عزمه على العودة القوية للملاعب، موضحاً ان عودته ستكون بعد اقل من شهر، وقال:"اواصل برنامجي العلاجي في صالة الحديد في النادي مع الايطالي ماكسيم، واشعر - ولله الحمد - بتحسن كبير في موضع الجراحة التي اجريت لي قبل ثلاثة اشهر في الرباط الصليبي، وما زلت في عملية التقوية، اضافة الى انني بدأت الركض على مضمار الملعب وسأبدأ كذلك في ملامسة الكرة بعد اسبوعين". واعتبر الصقري حظه جيداً وان كان لم يحظ بشرف الدفاع عن المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم، اذ انه يقدم مستويات عالية غير ان الاصابات تدهمه قبل المهمات العالمية، كان آخرها حرمانه من المشاركة مع فريقه في نهائيات كأس العالم للاندية التي انتهت اخيراً في اليابان، وذلك بسبب الاصابة الحالية"الحمد لله في كل الاحوال، فالاصابات تظل مسألة قدرية، واعتبر حظي جيداً في شتى الاصعدة حتى وان لم اشارك في نهائيات كأس العالم، سواء للاندية او المنتخبات، فالحلم ما زال يراودني للعب في نهائيات كأس العالم في المانيا 2006، وهذا الامر يتطلب مزيداً من الجهد والعودة القوية، وبإذن الله سأعمل جاهداً من اجل الانضمام إلى صفوف الاخضر بعد اقتناع البرازيلي باكيتا". واستغرب الصقري ما يردده البعض عن فشل الجراحة التي اجريت له اخيراً، مؤكداً على نجاحها، وتساءل كيف يمكن الحكم على نجاحها او فشلها وانا لم اشارك ولم اشعر بأية مضاعفات وقال:"الدكتور خالد النعمان من خيرة الاطباء في هذا المجال واجريت الجراحة تحت يده لثقتي في امكاناته، وستكون عودتي بعد توفيق الله رداً على المشككين، وللاسف هناك من يحكم سريعاً على نجاح الجراحة من عدمه، واتذكر هنا الموقف الذي واجهه زميلي في فريق الهلال نواف التمياط وغيره الكثير". وامتدح الامكانات الفنية التي يتمتع بها زميله اللاعب عدنان فلاتة وتمكنه من فرض اسمه والاسهام مع الفريق في تحقيق انتصاراته، متمنياً ان يواصل نجوميته، ولا سيما انه لاعب صغير في السن، ويتقبل افكار وتوجيهات زملائه اللاعبين ومدربيه ما يساعده على ان يكون نجماً بارزاً في الكرة السعودية. وعن خروج فريقه من مسابقة كأس ولي العهد امام الاهلي، اشار الى ان الهزيمة امر طبيعي في عالم كرة القدم وقال:"الاتحاد لم يكن سيئاً في تلك المباراة، بل على العكس قدم مستوى جيداً، على رغم الارهاق الذي بدى واضحاً على لاعبي الفريق، وكانت ركلات الترجيح هي الحاسمة ولم يكتب التوفيق لفريقنا، وفي تصوري ان ضياع بطولة ليس مهماً بل المهم ان يستفيد الفريق من اخطائه، اذ ان المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الجهد".