أقام المعارضون في ميانمار بورما سابقاً احتفالاً بوذياً في يانغون امس، لإحياء الذكرى ال18 لحملة القمع الوحشية من جانب الجيش ضد المحتجين المطالبين بالديموقراطية والتي خلفت مئات القتلى إن لم يكن الآلاف. ووسط إجراءات أمنية مشددة، شارك ما يزيد على 200 ناشط وسياسي معارض، في احتفال جرى في الصباح الباكر عند معبد تارتاناتيكبان البوذي. وحضر الاحتفال عدد كبير من الديبلوماسيين الغربيين وقاده زعيم الطلبة السابق مين كو نانغ الذي أمضى ما يزيد على عقد من الزمن في السجن لقيامه بدور رئيسي في تظاهرات مناهضة للجيش هزت ميانمار وشهدت نهاية دموية في 8 آب أغسطس 1988. وشن الجيش في ميانمار في ذلك اليوم، حملة قمع وحشية ضد المتظاهرين المنادين بالديموقراطية، ما أسفر عن قتل المئات وربما الآلاف، ووضع آلاف آخرين خلف القضبان.