تدرس إدارة الاتحاد التراجع عن المضي قدماً في حسم صفقة اللاعب المكسيكي بورغيتي لتوارد أنباء عن تعرض اللاعب لإصابة بعد مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم، التي اقيمت في المانيا، وخرجت فيها المكسيك على يد المنتخب الارجنتيني، والتي لم ينجح اللاعب فيها في تسجيل أي هدف، على رغم مشاركته في المباريات الأربعة لمنتخب بلاده، إضافة إلى تقدمه في السن، إذ يبلغ ال35 من عمره. وعلى الصعيد ذاته، توقفت المفاوضات بين الاتحاد ونظيره الاتفاق، بشأن انتقال المدافع أحمد البحري إلى صفوف الأول بنظام الإعارة، وجاء توقيع المحياني لمصلحة الوحدة ليزيد من رغبة الاتحاد في التريث، على أمل فتح المفاوضات مع الوحدة لانتقال اللاعب بنظام الإعارة، إذ لا يحق للاتحاد، بحسب اللوائح التي استحدثت العام الماضي، سوى استعارة لاعبين اثنين فقط، واستعار"العميد"لاعب الاتفاق سعد العبود رسمياً، وتبقى له خانة واحدة فقط، فإما أن يكون المحياني أو يعود الاتحاديون لمفاوضة البحري. من جهته، قال رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري:"الاتصالات بالاتحاديين انقطعت بعد موافقة البحري على تجديد عقده مع ناديه الاتفاق، الذي كان شرطاً أساسياً لإعارة اللاعب للاتحاد". وأوقعت إدارة الاتحاد نظيرتها الاتفاقية في مأزق خسارة العرضين الاتحادي والهلالي للاعب، إذ كان الاتفاق أبلغ الهلال البادئ في المفاوضات لضم البحري بنظام الإعارة أن عرض الاتحاديين هو الأفضل، ما جعل الهلاليين ينسحبون من الصفقة لعدم الدخول في مزايدات، وفي حال توقف مفاوضات الاتحاد، فإن ذلك يعني أن الاتفاق لم يربح عرض الاتحاد وخسر العرض الهلالي، ما يجعل الإدارة الاتفاقية في موقف محرج أمام اللاعب وجماهير النادي. من جهة أخرى، غادرت أمس بعثة فريق الاتحاد إلى معسكره في فرنسا، الذي سيستمر لمدة 20 يوماً، وترأس البعثة إداري الفريق حامد البلوي إلى حين وصول مدير الكرة حمد الصنيع، الذي منعته ظروفه الخاصة من المغادرة مع الفريق، إلا أنه سيوجد في المعسكر اليوم الاثنين، وتتكون البعثة من 22 لاعباً هم: حسين الصادق وحمزة إدريس وصالح الصقري ومناف أبو شقير وتيسير آل نتيف وعلي سهيل وسعيد الودعاني ومسفر القحطاني وخميس العويران وحمد العيسى ومشعل السعيد وحمد أبو ربع وعبدالمجيد الطارقي ورامي علي وعدنان فلاتة وسعد العبود ونايف البلوي ومرزوق العتيبي وإبراهيم سويد ومحمد خليفة وعبدالله جمعان وعبدالله الواكد.