شهدت أكسسوارات العام الجاري، عودة إلى الألوان الجريئة والحنين إلى الماضي، ما انعكس على النظارات الشمسية التي باتت تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الأكسسوارات، وبالتالي من ال Look الخاص بكل فرد. ويمكن اعتبار النظارات الشمسية من أهم هذه الأكسسوارات، فلا ينبغي اختيارها عشوائياً أو اعتبارها صرعة تنتهي بانتهاء الموسم. وتكتسب أهميتها من كونها تتوسط الوجه. وهذا العام، لا يزال الحجم الكبير للنظارات مسيطراً على الموضة، باستحضار لصورة الراحلة جاكلين كينيدي أوناسيس. وفتحت دور الأزياء الباب أمام التنوع في الموديلات والألوان هذه السنة، وبما يعد الشكل المستدير أو العدسات السوداء الخيار الوحيد. برادا، غوتشي، دولتشي اند غابانا، كافالي، فرساتشي، شانيل، وديور... طرحت النظارات بعدسات وبألوان تتباين بين الوردي والأخضر بدرجاته المتعددة مثل الكاكي والزيتوني إضافة إلى البني، وبإطارات مبتكرة بعضها بلاستيكي يتوهج بالوردي والأحمر والأخضر احتفالا بحقبة السبعينات وبعضها هادئ، تستحضر صورة جاكلين كنيدي أوناسيس وأخرى على شكل يميل إلى المثلث وهو ما يعرف ب The Aviator. وإلى حقبة الخمسينات والستينات عادت النظارات لتتماشى مع باقي أزياء الموسم. ومع توفر الأشكال والألوان المختلفة يفضّل التركيز على ما يناسب العين. فالعدسات البنيّة اللون، مثلاً، هي الأنسب للعيون التي تعاني من قصر النظر، والخضراء لطويلة النظر، والداكنة إلى حد السواد للعيون السليمة. وينصح الخبراء بشكل العدسات المستوي والمسطَح، تجنباً لتعب العين. نصائح لاختيار نظارتيك يحتار المرء عند اضطراره لاختيار أي شيء، خصوصاً النظارات وشراء ما يلاءمه منها في الشكل والموضة. ويتوقف اختيار الإطار الملائم حسب شكل الوجه: أ - الوجه المستطيل: يليق به الإطار العريض أو ذو أذرع مزخرفة. 3- الوجه البيضاوي: وهو الأكثر حظاً، فلا يوجد قيود عليه، المهم اختيار الإطار المناسب له. 4- الوجه المستدير: أفضل إطار له يكون مع زوايا. وينصح تجنّب الإطار البيضاوي أو المستدير. 5- الوجه المربع: الإطار الأنسب هو الذي به انحناءة على الجانبين. 6- الوجه المثلث: لابد هنا من اختيار النظارات التي تأخذ إطاراتها شكل غير حاد عند الأطراف وأن تكون المنطقة العلوية من الإطار أكثر عرضًا من الإطار السفلي، مع مراعاة أن يكون لون الإطار فاتحًا أو أن تكون بلا إطار وهو الإختيار المفضل. 7- أما الوجه العريض فيناسبه الإطار الذي به شيء مميز على أعلاه لجذب الانتباه بعيداً عن عرض الوجه السفلي. وينصح بتجنب الإطار الصغير أو الذي له شكل عيون القطط. ... وبلا إطار تُشير مصادر صحافية أن أول نظارات من دون إطارات كادر تعود إلى أوائل أربعينات القرن الماضي حين حملت توقيع E-Bohr، ميونيخ، استناداً إلى أن المصممين الألمان هم أول من ابتكروا فكرة إمكانية ثقب الزجاج. وهناك نموذج منها لدى مركز"حكيم للنظر"في العاصمة اللبنانية بيروت، وتعود ملكيتها إلى مصطفى باشا الحكيم منذ عام 1942. واليوم، مع العودة اللافتة للنظارات الكبيرة بتنوع أشكالها وإطاراتها البلاستيكية أو المعدنية أو المصنوعة من العظم، لا يزال الكثير من الناس، خصوصاً الذين يعانون ضعفاً في النظر، يرفضون التخلي عن النظارة الزجاجية المعروفة بال Frameless بلا إطار لما توفره من راحة عملية، نظراً لوزنها الخفيف، وراحة نفسية لعدم تأثيرها المباشر على ملامح الوجه. ويعتبر تعرّضها السريع للكسر، لدى أقل ارتطام أو صدمة، عيبها الوحيد. ولذلك ينصح باختيار تلك المصنوعة من المعدن أو الفحم المصقول من الألياف والابتعاد عن المثبتة بپ"برغي"حلزوني وانتقاء المثبتة بمادة البلاستيك مع الملقط.