«1958 جيوفيزيك كرونوميتر» تدعم مركز التراث العالمي التابع ل«يونيسكو»

أطلقت دار «جيجر - لوكولتر» عبر موقعها jaeger-lecoultre.com مزاداً على الانترنت على إحدى الساعتين الكلاسيكتين «1958 جيوفيزيك كرونوميتر طراز E168» التي اختبرت على يدي المتسلّق الخبير ستيفان شافتر وفريقه أثناء رحلتهم الاستكشافية الجيوفيزيائية أخيراً الى جبال هيمالايا. ولم يمضِ أسبوع على المزاد حتى بلغ السعر المعروض في المزاد الخيري أكثر من 14 ألف يورو. وشهدت لحظات المزاد الأخيرة حدّة لافتة ليقفل مع عرض أخير تقدّم به أحد هواة المجموعات الشغوفين بالساعات العتيقة الطراز. وسيعود ريع المزاد بالكامل لدعم متنزه «سونداربان» الوطني في الهند، والذي أدرج على قائمة مواقع التراث العالمية عام 1987، وهو أحد أكبر غابات المانغروف المتبقية.
ولم تصنع «جيجر - لوكولتر» سوى 1290 نسخة من الساعة الكلاسيكية «1958 جيوفيزيك كرونوميتر- طراز E168». ومنذ خمسينات القرن الماضي، أصبحت هذه الساعة في مصاف القطع - الرمز وشكّلت مصدر الوحي لأحدث اختراع تجلّى في ساعة «ماستر كومبريسور اكستريم LAB2» التي عرضتها الدار في صالون جنيف الدولي للساعات الراقية العام الحالي.
وعقدت الدار العريقة اتفاق شراكة مع مركز التراث العالمي التابع لمنظمة «يونيسكو» وصحيفة «إنترناشيونال هيرالد تريبيون» لتوفير الدعم اللازم للدفاع عن المواقع البحرية الاستثنائية وحمايتها، والتي يتطلّب الحفاظ عليها تدخلاً مباشراً.
وسيشمل برنامج 2011 -2010 مواقع التراث العالمي التي اختارتها «يونيسكو»، وهي: متنزه الشعب المرجانية الطبيعي في توباتاها في الفيليبين، وادي جوزهايغو ومنطقة المعالم التاريخية في الصين، جزيرة ابيزا في اسبانيا، النظام الطبيعي لمحمية جزيرة رانجل في روسيا - القطب الشمالي، مشروع الواجهة البحرية للجزء الشرقي من المحيط الهادئ الاستوائي (كولومبيا، اكوادور، باناما وكوستاريكا)، المتنزه الوطني حوض آرغين في موريتانيا، وخليج هالونغ في فيتنام.
وتدعو «جيجر - لوكولتر» إلى الانضمام إلى مزاد «كريستيز غرين اوكشين» الذي يعود ريعه لأربع مؤسسات تُعنى بشؤون البيئة. وعقدت «كريستيز» اتفاق شراكة مع «تشاريتي باز»، الوجهة الأولى للمزادات الخيرية على الانترنت، لتقديم مزاد صامت مرافق. وتطرح الدار دعماً لهذه القضية نسخة عن ساعة «ماستر كومبريسور اكستريم» طراز «تايدز اوف تايم» من التيتنيوم الذي يستمر حتى 6 أيار (مايو) المقبل. ويتزامن المزاد مع الذكرى السنوية ال40 ليوم الأرض، التي احتفل بها أخيراً.