تعود الحياة الى مدرجات الملاعب السعودية مجدداً اليوم، مع انطلاق اولى مسابقات الموسم الرياضي الجديد بطولة كأس الامير فيصل بن فهد في دورتها ال22، إذ ستقام ثلاث مباريات في اطار الجولة الاولى، فالاتفاق والقادسية يلتقيان في اقوى المباريات بينما يستضيف الاهلي نظيره الحزم والشباب يحل ضيفاً على الطائي. الاتفاق - القادسية في مباراة خارج الحسابات ولا تخضع لأي اعتبارات، يلتقي قطبا المنطقة الشرقية الاتفاق والقادسية في لقاء يتوقع له الاثارة والندية وكفيل بعودة كبيرة لجماهير المنطقة إلى مدرجات استاد الامير محمد بن فهد في الدمام، وكلا الطرفين يسعى لتسجيل حضور جيد، يعكس مدى الاستفادة من فترة الاعداد التي سبقت انطلاق الموسم الرياضي، كما ان الفائز سينطلق بقوة للمنافسة على بطاقة المجموعة، لذا سيكون الحرص على اشده بين المدربين من اجل الخروج بنتيجة ايجابية، فالفريق القدساوي استعد جيداً، وحرص مدربه المغربي عبدالغني بن ناصري على ترميم الخطوط كافة ووضح اعتماده في منطقة الوسط على اللاعب العائد للتو عبده حكمي، الى جانب المحترف المغربي احمد صادق،وفي المقابل، يدرك مدرب الاتفاق باتريسيو صعوبة خصمه في هذه المباراة، ويحاول جاهداً الوصول الى نقاط المباراة كاملة، كون الاتفاقيين يتفاءلون كثيراً بهذه المسابقة، فقد بلغوا النهائي لثلاث سنوات متتالية ظفروا من خلالها ببطولتين. الشباب - الطائي وفي حائل يحل الشباب ضيفاً ثقيلاً على نظيره الطائي، وكلاهما من فرق المجموعة الثالثة، وقد تكون الافضلية للفريق الشبابي بعض الشيء، عطفاً على الفوارق الفنية ودرجة الاستعداد، فالشباب استعد في معسكر اقامه في التشيخ، واجرى خلاله مباريات ودية عدة مكنت مدربه البرتغالي كويلهو من الوقوف على جاهزية لاعبيه، بينما يعتبر الطائي الفريق الوحيد الذي اكتفى باقامة معسكر داخلي، الا ان ما يدعم كفة فريق الطائي هو صعوبة مجاراته عندما يلعب على ارضه وبين جماهيره، حتى لقب بصائد الكبار. ونجد ان فريق الشباب اكمل خطواته الاعدادية بلقاء ودي امام الفيصلي، جعل كويلهو يضع الخطوط الاخيرة لمباراة اليوم، وتكمن قوة"الليث"في حيوية ونشاط خط وسطه بوجود المحترف العراقي نشأت اكرم معظم اغلب هجمات الفريق اضافة الى حماسة يوسف الموينع، كما ان خط المقدمة هو الآخر يلعب بقتالية عالية وخطورة بالغة، في ظل وجود الشابين فيصل السلطان وعبدالعزيز السعران، ما يجعل الهجمة الشبابية تحمل في طياتها الشيء الكثير من الخطورة على مرمى الفريق المقابل. الأهلي - الحزم تبدو الفرصة مواتية للفريق الاهلاوي للخروج بنقاط المباراة كاملة وبفارق جيد من الاهداف، خصوصاً ان الحزم يلعب بالفريق الاولمبي ومن دون عناصر اجنبية، كون الفريق الاساسي يواصل استعداداته في معسكر الاسكندرية، بينما الفريق الاهلاوي يلعب بكامل عناصره، وقد جهز مدربه نيبوشا افراده لتجاوز هذه المحطة من خلال معسكر تونس واتم ذلك بتدريبات جادة، وضح من خلالها حرصه على امتلاك منطقة المناورة بوجود تركي الثقفي واحمد درويش والصربي دراكو، وفي خط المقدمة يوجد وليد الجيزاني والصربي ميودراج.