كاميرا الخليوي من دون "الاحمر" الارجح ان الكاميرا الرقمية المدمجة بأجهزة الخليوي تسير على الطريق الذي سلكته الكاميرا الرقمية المستقلة قبلها. فمن المعروف ان صور الكاميرات الرقمية عانت، لفترة طويلة، من ظهور حلقة حمراء داخل أعين شخوصها، عند استعمال الفلاش. والحال انه عيب انتقل الى الكاميرات الرقمية من أسلافها التقليدية. ولاحقاً، تخلّصت الكاميرا الرقمية من ظهور الحلقة الحمراء في الأعين. ويبدو ان كاميرا الهاتف النقّال وصلت أيضاً الى هذا الطور من التقدم. فقد طرحت شركة"سوني إريكسون"Sony Ericsson العالمية أخيراً هاتف"كي 510 أي"K510i الذي يمتلك كاميرا رقمية تُعطي صوراً بقوة 1.3 ميغابيكسل، كما تُقدّم لمستخدمها إمكان عدم ظهور الحلقة الحمراء في حدقات الاشخاص. وقد صُنّف الهاتف"كي 510 أي"على أنه أصغر هواتف الكاميرا 1.3 ميغابكسل حجماً. ويتمتع بالتقنيات عينها التي تحتويها الخليويات الاكبر حجماً، مثل تقنية"بلوتوث"للاتصال اللاسلكي. كما يحتوي الهاتف عينه على عدد من الخيارات حول كيفية مشاركة الصور، مثل خاصية"التقط وشارك" capture and share التي تُمكن من نقل ملفات الصور ولقطات الفيديو من طريق البريد الإلكتروني أو البلوتوث أو رسائل الميلتي ميديا"ام ام اس"MMS وغيرها. كما يتميز"كي 510 أي"بخاصية التقريب الرقمي بقوة أربع مرات، إضافة إلى شاشة عرض من نوع"تي اف تي"TFT بتدرج يحتوي على 262 ألف لون. ويمكن"كي 510 أي"تخزين الصور حسب تاريخ التقاطها، وترتيبها في ألبومات، بطريقة مُيسّرة. وزودته الشركة بوصلة"يو اس بي"USB خارجية، ما يسهل تعامله مع الكومبيوتر والأجهزة التي تحتوي وصلة مماثلة. كما يتمتع بخاصية إرسال البريد الإلكتروني واستقباله، وتستطيع بطاريته العمل لمدة طويلة. ويُعَدّ شريكاً مناسباً للعمل المكتبي المتنقل. صناعة رقاقات النانوتكنولوجيا النانوتكنولوجيا Nano Technology. وتذكيراً، انها التقنية التي تعمل على الأشياء بمقياس النانومتر، الذي يُساوي واحداً من الف من المليون من المتر. والمعلوم انها من التقنيات المستقبلية، التي يتوقع لها، حين تصل الى أوجها، ان تغيّر في ملامح أساسية من الحياة على الارض، لذا تنفق الدول الكبرى وشركاتها مبالغ هائلة في تطوير تلك التكنولوجيا. وشرعت في الدخول تدريجاً الى الصناعة، وخصوصاً المعلوماتية والاتصالات المتطورة. فمنذ فترة، تتنافس شركات الرقاقات الالكترونية، وهي العقول التي تُدير الأجهزة الذكية كافة، في إدخال أساليب النانوتكنولوجيا الى منتجاتها، ما أفادها في عملية تصغير أدمغة الكومبيوتر الالكترونية مع إحداث زيادة موازية في درجة ذكائها وقدراتها. وفي سياق السعي الى الرقاقات الاصغر والاقوى، بفضل النانوتكنولوجيا، افتتحت شركة"انتل"مصنعاً متقدماً ذا طاقة إنتاجية عالية لتصنيع أشباه الموصلات، أي تلك المواد التي تستعمل في صنع الرقاقات والمُعالجات الالكترونية، في ليكسليب في ايرلندة، وهو ثالث مصنع يستخدم تقنية تصنيع من عيار 65 نانومتراً، وأول مصنع رقاقات من نوعه في أوروبا يمكنه إنتاج هذا النوع من الرقاقات. بلغت تكاليف إنشاء هذا المصنع بليوني دولار وبدأ عمله بإنتاج رقاقات بتقنية 65 نانومتراً، من خلال العمل على شريحة سيليكون من قياس 300 ميلليمتر، ما يمكنه من خفض تكلفة انتاج الرقاقات أيضاً. وإضافة إلى مصنع مُشابه في أريزونا وآخر في أوريغون، فإن المنشأة الجديدة، والتي تدعى المصنع"24-2 فاب"Fab 24-2، تُركزّ على انتاج المعالجات الالكترونية المتقدمة، التي تحتوي مجموعة من الأنوية"ميلتي كور"MultiCore. ومن المتوقع أن تصنع أكثر من نصف معالجات الحواسيب والخوادم التي تنتجها"انتل"راهناً بواسطة هذه التقنية. جهاز عرض ضوئي للتعليم في أسواق الشرق الأوسط، أطلقت شركة"إبسون"Epson المتخصصة في التصوير والطباعة الرقمييّن أخيراً، جهاز العرض الضوئي"إي. إم. بي - إس4"EMP-S4. ويمثل أحدث منتجاتها ضمن مجموعة"ثري إل. سي. دي"3LCD. ويعتبر حلاً مناسباً لقاعات التعليم والمكاتب نظراً الى أدائه العالي وتقنياته الضوئية المتطورة وتكلفته المدروسة. ويتميز"إي. إم. بي - إس4"بقدرته على أعطاء صور واضحة ودقيقة، مع سطوع ضوئي قوي يعادل 1800 لوميير، وهي وحدة قياس السطوع بحسب معايير"المعهد الوطني الأميركي للمقاييس". كما يتمتع بدرجة تباين ضوئي نسبتها 500:1. وزودته الشركة بذراع لإيقاف العرض، ما يزيد من سرعته في الإطفاء والتشغيل. ويحتوي الجهاز على تقنيات"ثري. إل. سي. دي"متطورة لضمان توفير صور ذات ألوان متميزة. كاميرا رقمية لصور البوستر في سياق موجة من الكاميرات الرقمية المتطورة، انزلت شركة"هيووليت باكارد"HP كاميرا"فوتوسمارت ار 927" Photosmart R 927. وإضافة إلى الحجم الصغير، تتمتع تلك الكاميرا بشاشة عرض من الكريستال السائل بقياس 7.6 سنتيمتر، يمكن رؤية صورها بوضوح حتى من زاوية 170 درجة. ويمكنها التقاط صور بقوة 8.2 ميغابكسيل، مع عدسة ذات تكبير بصري بمقدار 3 مرات، وتكبير رقمي يصل إلى 24 ضعفاً، ما يؤهل لقطاتها للطباعة في صور ورقية حتى حجم البوستر. كما تتمتع الكاميرا بذاكرة داخلية بسعة 32 ميغابايت، ما يسمح بتخزين عدد كبير من الصور فيها. وصممتها الشركة لتتلاءم مع 17 صيغة لالتقاط الصور. وثُبّت في داخلها برنامج متخصص في المؤثرات الفنية التي يمكن إضافتها الى الصورة. ويمكن استخدام هذه الخصائص المتطورة، من دون اللجوء إلى جهاز حاسوب أو أي برامج إضافية أخرى. كما تُعطي الكاميرا"نصائح"فورية عن المشاهد المزمع التقاطها، فتعطي صورة أفضل في كل مرة! ويلفت في الكاميرا احتواؤها على تقنية للتعديل الضوئي، ما يمكن من تعديل الضوء في الأماكن"العميقة"من الصورة، بحيث تظهر تفاصيل تلك الأماكن بالوضوح نفسه الذي تظهر فيه تفاصيل"مقدمتها". وفي إمكانها جمع 5 صور لتخزينها كصورة، ما يسهل عمليتي الطباعة والتحميل إلى الحاسوب. "مختبر الامتياز لقطاع الطاقة" بفضل جهود"جامعة الملك فهد للبترول والمعادن"وشركة"انتل"، افتُتح"مختبر الامتياز لقطاع الطاقة"في الجامعة المذكورة. وتأتي الخطوة أيضاً في إطار مبادرة"انتل"للتحوّل الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط. ويعتبر المختبر باكورة مركز متخصص في برمجيات البترول والغاز والبتروكيماويات يساهم فيه عدد الشركات المتخصصة، ما يُعتبر جزءاً تمهيدياً من"وادي الظهران للتقنية". وجهز المختبر، الذي يقع في معهد البحوث في الجامعة، بأحدث البرمجيات والمعدات الإلكترونية"هاردوير"، التي تشمل عدداً من الكومبيوترات المحمولة المجهزة بمعالجات الكترونية من النوع المتعدد الأنوية. ويقدم المختبر تقنيات حوسبة متقدمة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب على حد سواء، ما يمكنهم من إدارة المشاريع والأبحاث والتطوير بطرق علمية دقيقة. الجدير ذكره أن"مختبر الامتياز لقطاع الطاقة"يستضيف دورات تدريبية متواصلة على تقنيات اختبار البرمجيات، ما يسمح لطلاب الجامعة باكتساب خبرة عملية قيمة، إضافة إلى عمل المختبر كمنصة للشركات العاملة في ميدان الطاقة الراغبة بتطوير حلولها المعلوماتية واختبارها. وفي هذا السياق، يُذكر ان"مبادرة التحول الرقمي للشرق الأوسط"تضم برامج مُصمّمة لتحسين وسائل التعليم وتنمية المشاريع واستخدام التقنيات الرقمية محلياً وغيرها. أخبار سريعة... نظمت شركة"بينكيو"BenQ المتخصصة في المنتجات الرقمية، ندوة تدريبية لشركائها في قنوات التوزيع، تزامنت مع إطلاقها ستة أجهزة عرض ضوئي في أسواق الشرق الأوسط. أعلنت شركة"كوجنوس"Cognos العالمية الرائدة أن شركة"ماسيج لابس"MessageLabs المتخصصة في تزويد الشركات حلول أمن البريد الإلكتروني والويب، اعتمدت حلول الشركة الأولى، كمنصة معلوماتية لإعداد تقارير الأداء. أطلقت شركة"هواوي تكنولوجيز" Huawei الصينية المتخصصة في شبكات اتصالات الجيل المقبل من الخليوي، بدالات تشغيل"مترو إيثرنت"Metro Ethernet التي تساعد مشغلي الشبكات على تقديم خدمات أفضل لعملائهم. أضافت شركة"فيوجن للاتصالات الدولية"التي تعمل في تقنيات الاتصال الصوتي عبر بروتوكول الإنترنت VoIP، خدمة"إيفولينك"efoLink لمجموعة خدماتها المدفوعة"إيفونيكا بلس""Efonica Plus"، بهدف دعم المشتركين الذين قد لا يتمكنون من استخدام هاتف إيفونيكا على موقعها على الإنترنت. احتفلت شركة"تجاري"، سوق التجارة الإلكترونية الأولى في الشرق الأوسط، بالذكرى السنوية السادسة لتأسيسها، وشكّلت هذه السوق نقلة نوعية مهمة تجاه نمو التجارة الإلكترونية وتطويرها في المنطقة. كما وفرت تجاري، طيلة السنوات الست الماضية، منصة أعمال إلكترونية أجريت عليها تداولات آمنة وصلت قيمتها إلى أكثر من 3 مليارات دولار أميركي، ترجع لأكثر من 5000 جهة تجارية في المنطقة، إضافة إلى أكثر من 70 ألف شركة تتعامل مع"دائرة التنمية الاقتصادية"في دبي.