أفادت مصادر إسرائيلية في الجيش والشرطة أن صواريخ أطلقها"حزب الله"سقطت صباح أمس على بلدات عدة شمال إسرائيل، موقعة عشر إصابات وملحقة الضرر بمنزلين، كما تسببت في اندلاع حريق في مستعمرة معالوت في القطاع الأوسط من الحدود. وذكر مسعفون ان صاروخاً أصاب منزلاً في بلدة كرمئيل على بعد 15 كيلومتراً من الحدود اللبنانية إصابة مباشرة ما أدى الى إصابة شخصين بجروح طفيفة. وأضاف المسعفون ان صواريخ أخرى سقطت على بلدتي نهاريا وروش بينا قرب الحدود اللبنانية. وأفادت مصادر طبية في مستشفى صفد أن الجرحى أصيبوا بشظايا صواريخ كاتيوشا، وأن جروحهم تتراوح بين طفيفة ومتوسطة الخطورة. وكان الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية مايكي روزنفلد أعلن في وقت سابق ان"صواريخ انفجرت في مستوطنة كريات شمونة في الجليل من دون أن توقع ضحايا". وأشار الجيش الى سقوط صواريخ في بيت هلال وافيفيم قرب الحدود، فيما قالت الشرطة ان صفارات الانذار أطلقت في عكا وصفد والناصرة وكرمئيل وشرم وعفولة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي دان حالوتس قوله ان الجيش يقوم بعمليات"برية محدودة"في الجنوب اللبناني من أجل ضرب ما سماه بپ"الإرهاب". وأضاف: أحداث اليوم الأخير مؤلمة لكن يجب أن نكمل عملنا فأمامنا مهمة اعادة الأمن لأنفسنا". واتهم حالوتس"حزب الله"بإخفاء عدد"قتلاه". واستدعى الجيش الإسرائيلي ثلاث كتائب جديدة تتألف من عدة آلاف من الجنود إضافة الى الكتائب الثلاث التي كان استدعاها في وقت سابق. وذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن هذه القوات ستشارك في التوغل في شكل موسع في قرى الجنوب اللبناني في وقت نفت فيه هيئة الأركان نية إسرائيل الاحتفاظ بأي أراض لبنانية خلال المرحلة الحالية، مشيرة الى ان"الهدف هو إجراء عمليات تمشيط في المنطقة". وأكد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه"لا حديث عن توغل قوات حاشدة في هذه المرحلة ولا نزال نشهد عمليات محدودة. لكن من المحتمل أن يتسع نطاق التوغل".