أكدت مصادر فلسطينية أن ممثلين عن السلطة الوطنية الفلسطينية يجرون مفاوضات مع شركات إسرائيلية للحصول على إمدادات من الوقود والماء والكهرباء لسد جزء من العجز الحاصل فيها، بعد أن قصفت إسرائيل المحطة الرئيسية المولدة للتيار الكهربائي في قطاع غزة. وقالت المصادر إن السلطات الفلسطينية طلبت من الشركات الإسرائيلية تزويد منطقة غزة بپ160 ميغاواط من الكهرباء. وتمد المحطة المذكورة قطاع غزة بنحو 70 في المئة من حاجاته الإجمالية من التيار الكهربائي. وفي الإطار نفسه، قالت المصادر إن هناك محاولات للحصول على كميات من الغاز المنزلي الذي بدأ يشح في القطاع في أعقاب الهجوم الإسرائيلي المستمر على أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية والمتركز في صورة خاصة في قطاع غزة التي انطلقت منها العملية الفدائية التي أسفرت عن خطف جندي إسرائيلي من موقع عسكري داخل إسرائيل في وقت سابق من الشهر الماضي، والذي تهدف الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى إنقاذه كما تقول إسرائيل. إلى ذلك أكدت المصادر أن كميات قليلة من الوقود وصلت إلى القطاع من إسرائيل قدرتها المصادر بنحو 400 ألف لتر من مادة السولار ونحو 150 ألف لتر من البنزين ونحو 130 طناً من الغاز المنزلي. وقالت إن الهدف من الحصول على هذه الكميات من المحروقات هو استخدامها في تشغيل بعض الأجهزة التي تعمل بالبنزين أو السولار مثل تلك التي تشغل مضخات ري البساتين واستخراج المياه من الآبار.