شهدت منطقة التعمير في مخيم عين الحلوة في صيدا أمس، حركة استنفار في صفوف عناصر تنظيمي"جند الشام"وپ"عصبة الأنصار"الإسلاميين، اثر الإعلان عن مقتل أبو مصعب الزرقاوي في العراق. وشوهدت عناصر من التنظيمين، وهم يحملون البنادق والرشاشات ويرتدون الأقنعة السود على وجوههم، يتجوّلون في أزقة منطقة التعمير التي تعتبر المعقل الرئيسي لهم. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن مندوبها قوله:"ان أحد عناصر جند الشام وصل الى حاجز الجيش اللبناني عند مدخل المخيم وشهر مسدسه على أحد العناصر في الجيش، بعدما هدّده. ثم فرّ الى داخل المخيم". وعلى الاثر، قام الجيش بإغلاق مداخل المخيم لبعض الوقت واعلان حال الاستنفار في صفوفه تحسباً لأي طارئ.