أعلن أمس فوز الجمهوري برايان بيلبراي أمس بمقعد في مجلس النواب الاميركي عن ولاية كاليفورنيا، وذلك بفارق ضئيل عن المرشحة الديموقراطية فرانسين بازبي، ما شكل مؤشراً على استمرار التأييد الواسع للحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس جورج بوش في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس والمقررة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وجاء الانتخاب الفرعي في ولاية كاليفورنيا الجمهورية المتشددة لاختيار خلف لراندي كانينغهام عضو الكونغرس الجمهوري الذي سجن بعد إدانته بتلقي رشاوى. وأنفق الحزبان الجمهوري والديموقراطي ملايين الدولارات في حملة الانتخابات التي تطرقت الى قضية الهجرة، وشهدت انتقاد بازبي أداء بيلبراي خلال عضويته السابقة في الكونغرس. تزامن ذلك مع إجراء الانتخابات الاولية في ثماني ولايات هي: آلاباما وأيوا وميسيسيبي ومونتانا ونيوجيرزي ونيو مكسيكو وساوث داكوتا، لاختيار المرشحين الذين سيخوضون انتخابات تشرين الثاني المقبل التي ستشمل المقاعد ال435 في مجلس النواب و33 مقعداً من 100 في مجلس الشيوخ، وحكام 36 ولاية. وفاز بوب رايلي، حاكم ولاية آلاباما الجمهوري، على روي موور وزير العدل السابق في الولاية، كما فاز السيناتور كونراد بيرنز، عضو مجلس الشيوخ، على السناتور بوب كينان عن مونتانا. ويحتاج الديموقراطيون إلى الفوز ب15 مقعداً في مجلس النواب و6 مقاعد في مجلس الشيوخ من أجل استعادة السيطرة على مجلسي الكونغرس، تمهيداً لتعزيز تحديهم إدارة بوش في مجال التشريع.