وصلت عملية تخصيص بنك الإسكندرية الحكومي إلى مرحلتها النهائية، حيث يتنافس 12 مصرفاً أوروبياً وعربياً على شرائه. وأوضح مصدر مصرفي، ان المصارف المتنافسة ستقدم عروضها خلال 15 يوماً، وهي: البنك التجاري الدولي سي اي بي المصري, الأوفر حظاً,"بي ان بي باريبا"الفرنسي،"باركليز"البريطاني،"البنك العربي"مقره عمّان، وپ"أ بي ان آمرو"الهولندي،"ستاندرد تشارترد"، مقره هونغ كونغ،"بنك الكويت التجاري"،"بنك المشرق"، مقره دبي، ومصرفا"بيريوس"وپ"ناشونال بنك أوف غريس"اليونانيان. واعتبر المدير العام لمصرف"كاليون مصر", ادريان فارس، الذي فضل عدم خوض المنافسة، مكتفياً بمتابعتها،"ان التنافس سيكون شديداً، والسعر هو الذي سيكون العامل الحاسم". وتتوقع الأوساط المصرفية أن تتراوح الأسعار بين 700 مليون وبليون يورو. وتشكل عملية تخصيص بنك الإسكندرية جزءاً من استراتيجية حكومة احمد نظيف، لتعزيز القطاع المصرفي وتدعيمه، عبر خفض عدد المصارف العاملة من 60 الى 26 فقط، ورفع الحد الأدنى لرأس مالها، ما يؤدي الى حركة اندماج بين المصارف الصغيرة. يذكر ان بنك الإسكندرية بفروعه ال 188، هو اصغر المصارف الحكومية في مصر، التي يعتبر البنك الأهلي أولها، يليه بنك مصر، ثم بنك القاهرة. ويتوقع ان يندمج مصرفا مصر والقاهرة. وتقدر موجودات بنك الإسكندرية بنحو 39.8 بليون جنيه 6.9 بليون دولار وودائعه ب 30.7 بليون جنيه 5.4 بليون دولار. وسيباع ما بين 75 وپ80 في المئة من أسهمه الى مستثمر استراتيجي، فيما يطرح بين 15 وپ20 في المئة في البورصة، وتباع ال 5 في المئة الباقية للعاملين فيه.