في مؤتمر صحافي عقد للاحتفال بساعات أوميغا في الأسواق الصينية منذ 111 عاماً. قدمت سفيرة"أوميغا"OMEGA نيكول كيدمان الإصدار المحدود الجديد لطراز كونستيليشن أيريس Constellation Iris من أوميغا. التي تعهدت دعم صندوق الأممالمتحدة لتطوير المرأة UNIFEM في الصين من خلال تنظيم مزاد علني للأعمال الخيرية. وأعلن كيفن رولنهاغن نائب رئيس"أوميغا"في الصين وهونغ كونغ عن طرح طراز كونستيليشن أيريس، كما أشار إلى أن وجود بوتيك أوميغا في موقع راق وفخم من شارع نانجينغ يعد من أكبر محلات الشركة في العالم. وركز رئيس"أوميغا"ستيفن أوركهارت على أهم النقاط التاريخية في مسيرة الشركة موضحاًً أهمية دورها في الصين. وقدمت كيدمان خمس ساعات كونستيليشن أيريس تحمل كل منها أرقام خاصة مثل 1، 8، 28، 111، و 1985، ويشير كل منها إلى مناسبة مهمة، فرقم 8 مثلاً يرمز إلى الحظ في الصين وفي هذا السياق الخاص يعني"الازدهار"، بينما يدل رقم 1895 إلى تاريخ تأسيس أوميغا في الصين ويرمز إليه عدد ساعات كونستيليشن أيريس التي صنعت خصيصاً لهذه المناسبة. ووقّعت كيدمان على خمس علب لهذه الساعات، ستباع ثلاث منها في بوتيك أوميغا OMEGA في شارع نانجينغ. واحتفاء بالذكرى السنوية 111 لوجود الشركة في الصين وزيارة كيدمان الأولى لها، نظمت"أوميغا"مزادين خيريين بالنيابة عن صندوق الأممالمتحدة لتطوير المرأة، وهي وكالة المرأة في الأممالمتحدة التي تلتزم بالدفاع عن حقوقها والمساواة بين الجنسين. ولأن سفيرة النيات الحسنة لدى UNIFEM النجمة السينمائية قدمت ساعتها التي تحمل الرقم 1، أما الساعة التي تحمل"رقم 8"فبيعت في مزاد هادئ أثناء الحفلة. وستمنح نسبة 10 في المئة من ريع المبيعات إلى UNIFEM. وكبادرة إضافية للتضامن مع هذه القضية، سيساهم محلا"أوميغا"في شنغهاي بنسبة عشرة في المئة من مبيعاتهما لغاية 17 تموز يوليو 2006 للإصدار المحدود من كونستيليشن أيريس الى UNIFEM. واختيرت كيدمان الحائزة على أوسكار لتكون سفيرة أوميغا لأنها تتقاسم مع الشركة القيم والاهتمامات ذاتها. ورسخت كيدمان شهرتها عالمياً لاختيارها أدواراً متنوعة ومهمة جعلتها تحوز على إعجاب النقاد وتؤكد مكانتها الفريدة كممثلة. ومن خلال دورها كراعية للفنون واهتمامها بالقضايا الإنسانية، تساهم كيدمان في شكل فعال ومتناهٍ في زيادة الوعي الاجتماعي عالمياً.