خلال مؤتمر صحافي عُقد أخيراً في فندق ريتز كارلتون في بكين، حضرته وسائل الإعلام الدولية وضمّ الممثلة نيكول كيدمان، كشفت دار أوميغا Omega النقاب عن ساعة ليديماتيك Ladymatic. ساعة اليد الميكانيكية النسائية التي تمزج ترف صناعة التكنولوجيا مع الجاذبية الجمالية المثيرة. قام رئيس دار أوميغا Omega ستيفن أوركهارت، الذي كان يعاني من التهاب الحنجرة، بافتتاح حدث الإطلاق. وعلق «ربما أكون قد فقدت صوتي ولكن دار أوميغا Omega لم تفقد صوتها». وقد تم استقبال تعليقه بالتصفيق الحار. كما قام كيفن رولينهاغن، ، بتقديم الخطاب الذي أعده السيد أوركهارت لهذه المناسبة. سواتش غروب هي Omega. وأوضح كيفن رولينهاغن، عضو اللجنة الإدارية الموسعة لسواتش غروب الشركة الأصيلة لدار أوميغا المسؤول عن سوقي الصين وأستراليا، سبب ابتكار أوميغا ليديماتيك Ladymatic، وناقش الفلسفة الكامنة وراء مفهوم الساعة. كما وصف الأهمية المتزايدة لدور السيدات كقائدات في الأعمال التجارية والسياسة وأسلوب الحياة والإعلام. وقال إن أوميغا قررت ابتكار ساعة تتميز بترف الصناعة لسيدات الإنجازات العظيمة. وأضاف رولينهاغن، أن هدف أوميغا كان «تصنيع الساعة التي من شأنها دمج التكنولوجيا الأكثر ابتكاراً لدينا مع التصميم المثير اللافت للنظر. إذ لا يكفي أن تكون مجهزة بأفضل آلية حركة ساعة ميكانيكية في العالم بل أن تكون معبرة عاطفياً وجمالياً». وحانت بعد ذلك اللحظة الأكثر إثارة في المؤتمر الصحافي، في أعقاب تمثيل وراء كواليس فيلم إبداع حملة ساعة ليديماتيك الذي يضم الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار نيكول كيدمان. وما إن انتهى الفيلم، حتى سلّط ضوء فنار خافت وأشرق ضوء كشاف على كيدمان عندما صعدت إلى المنصة في الجزء الخلفي من الغرفة مرتدية فستاناً ابيض من تصميم لانفين Lanvin، وشقت طريقها إلى المسرح منضمة إلى رئيس أوميغا ستيفن أوركهارت. وقال أوركهارت: «أوميغا محظوظة جداً أن يكون من بين سفرائها متحدثة مثالية باسم ساعة Ladymatic. فنيكول تتمتع بالأسلوب، الذكاء، الكياسة والجمال. وكل شيء فيها هو تجسيد لهذه الساعة العظيمة». وأعربت كيدمان، التي كانت تزور بكين للمرة الأولى، عن سرورها لارتداء ليديماتيك. فقد «ابتكرت دار أوميغا ساعة مميزة جداً. وكما ترون، إنها جميلة ورائعة الصنعة».