أطلق صندوق"الحصن"للاستثمار في اسواق الاسهم وصناديق الاستثمار المتبادلة المتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية والاوراق المالية في دول الخليج العربي، بشراكة بين شركة"أمانة كابيتال"وپ"دويتشه بنك"برأسمال 1.5 بليون دولار. وقدر"دويتشه بنك"قيمة أصول الاستثمارات الاسلامية في العالم باستثناء ماليزيا بين 300 و600 بليون دولار، يتركز معظمها في منطقة الخليج والشرق الأوسط . وعزا المدير التنفيذي للأسواق العالمية والرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في المصرف الالماني جيرت بوسويت هذا الفارق الكبير في تقديرات حجم الأصول الاسلامية في العالم الى"عدم تقديم الكثير من المصارف والمؤسسات الاسلامية تقديرات واقعية عن حجم أصولها وعدم وجود مؤسسة اقليمية أو عالمية معنية بتقديم احصاءات دقيقة عن حجم الأصول الاسلامية وعمليات المؤسسات الاسلامية في العالم". وقدر رئيس إدارة الأصول في شركة"أمانة كابيتال"نادي البرغوثي"القيمة الاجمالية المستهدفة للصندوق بپ500 مليون درهم، أي حوالى 1.5 بليون دولار". لكنه لفت الى أن الصندوق"سيكون مفتوحاً لاستقبال الاستثمارات المالية مهما كان حجمها"، مؤكداً أن"ما بين 50 الى 55 في المئة من أموال الصندوق ستستثمر في سوق الأسهم السعودية، فيما ستوزع الأموال المتبقية على الأسواق المالية الخليجية الأخرى ومن أهمها سوق الأسهم الاماراتية". وتبلغ مدة الإستثمار في الصندوق خمس سنوات قابلة للتجديد، ويبلغ الحد الأدنى للإشتراك فيه 10 آلاف دولار، وسعر الوحدة الإستثمارية 100 دولار. ويهدف صندوق"الحصن"إلى الإستثمار في الاسهم والأصول المالية للشركات المدرجة في أسواق الأوراق المالية في كل دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد البرغوثي أن هذا الصندوق"يتميز بالتزامه قواعد الشريعة الإسلامية في عمليات الإستثمار المالي والمصرفي، كما يتيح الفرصة أمام المساهمين والمستثمرين لاسترداد اموالهم أسبوعياً، فضلاً عن ضمان 80 في المئة من أعلى قيمة للأرباح والمكاسب التي تتحقق في حال تراجع أسعار الأسهم، ما يجعله من أكثر صناديق الإستثمار تميزاً في المنطقة". وأشار البرغوثي الى أن المحفظة الإستثمارية للصندوق"تتوزع بنسبة 50 -55 في المئة في المملكة العربية السعودية، و 35 - 40 في المئة في الإمارات، و5 - 10 في المئة في الكويت، و2 - 5 في المئة في كل من قطر والبحرين وعمان". وسيدرج صندوق"الحصن"في بورصة دبي العالمية في تموز يوليو المقبل.