أعلنت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني ان الموقوف الرئيسي في الشبكة المرتبطة بالاستخبارات الاسرائيلية، محمود رافع، الذي كان أدى توقيفه الاسبوع الماضي ثم اعترافاته الى توقيف بعض افراد الشبكة الآخرين، اعترف بتنفيذ المجموعة 5 عمليات اغتيال أهمها تفجير سيارة مفخخة بالمسؤول في"الجهاد الاسلامي"محمود المجذوب وشقيقه نضال في 26 أيار مايو الماضي وباغتيال مسؤولين في"حزب الله"في الجنوب والضاحية الجنوبية، والنجل الأكبر للأمين العام للجبهة الشعبية ? القيادة العامة جهاد جبريل في بيروت وبمحاولة استهداف مسؤولين فلسطينيين وزرع عبوة على طريق الزهراني قيل في حينها أنها كانت تستهدف موكب رئيس المجلس النيابي نبيه بري. صدر عن مديرية التوجيه في الجيش بعد ظهر امس بيان جاء فيه:"إلحاقاً لبيانها السابق عن اكتشاف شبكة ارهابية تعمل لمصلحة الاستخبارات الاسرائيلية، وتوقيف بعض افرادها الاساسيين، وبمتابعة التحقيقات معهم، توصلت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الى كشف المتورطين في جريمة اغتيال الأخوين مجذوب في صيدا، والتي حصلت بتاريخ 26/5/2006، وأبرزهم المدعو محمود رافع الذي اعترف بعملية الاغتيال وبعمليات سابقة اخرى هي: اغتيال المسؤول في"حزب الله"علي حسن ديب الملقب بأبو حسن سلامة في محلة عبرا، بعبوة مزدوجة، بتاريخ 16/8/1999 واغتيال المسؤول في"حزب الله"علي صالح في محلة الكفاءات في الضاحية الجنوبية بعبوة ناسفة بتاريخ 2/8/2003 واغتيال جهاد احمد جبريل في بيروت بعبوة ناسفة استهدفت سيارته بتاريخ 20/5/2002. ووضع عبوة متطورة جداً على طريق عام الزهراني بتاريخ 18/1/2005، وتم اكتشافها وتفكيكها من قبل الجيش قبل تفجيرها. ووضع وتفجير عبوة ناسفة لاستهداف مسؤولين فلسطينيين عند مفرق جسر الناعمة بتاريخ 22/8/1999، من دون ان تسفر عن اصابات". وپ"تبين من التحقيقات التي أجرتها مديرية المخابرات، ان الشبكة المكتشفة ترتبط بجهاز الموساد الاسرائيلي منذ سنوات عدة، وخضع افرادها لدورات تدريبية داخل اسرائيل وخارجها، وكلفت الشبكة من قبل الجهاز المذكور بتنفيذ تلك العمليات، وزودت لهذه الغاية بأجهزة اتصال ومراقبة سرية ومتطورة، كما زودت بخرائط دقيقة للأماكن المستهدفة ولأماكن اخرى من لبنان، وبمستندات مزورة وحقائب تحوي مخابئ سرية، وشبكات مرمزة. وفي العملية الاخيرة التي استهدفت الشهيدين مجذوب، استقدمت الشبكة باب السيارة مجهزاً ومفخخاً من اسرائيل، ومزوداً بأجهزة التقاط وبث لتأكيد خروج الشهيدين من المبنى. وبمداهمة الأماكن التي تخص أفراد الشبكة، عثر على مضبوطات وأجهزة سرية متطورة. ولا تزال التحقيقات جارية لتوقيف بقية أعضاء الشبكة وكشف عمليات تخريبية اخرى، وسيصار الى احالة الموقوفين للقضاء المختص". وأورد البيان"لائحة بالمضبوطات المستخدمة من قبل الشبكة في التفجيرات الارهابية وهي: اجهزة كومبيوتر عادية منها كومبيوتر محمول مصدره اسرائيل. معدات تصوير مصدرها اسرائيل بينها كاميرا متطورة لتصوير الطرقات تستعمل من داخل حقيبة. مناظير للمراقبة. ألبسة عسكرية استعملت لتنفيذ عمليات سابقة منها بزة عليها رتبة ملازم اول. ذخائر حربية. آلات طابعة للصور الرقمية. أجهزة اتصال خليوية على خطوط دولية. الجهاز الذي استعمل في اغتيال الشهيدين مجذوب وساعة يد. مكيف هواء مموه يستعمل لإخفاء المواد المتفجرة وتوابعها مع أسلحة العناصر المشاركة بالتفجير ويفتح بطريقة مموهة. مضخم صوت مموه بداخله حقيبة تحتوي على كل لوازم التفجير والاتصال، وعثر عليها في مرأب منزل العميل رافع في حاصبيا. استخدم المكيف ومضخم الصوت لنقل المواد المتفجرة في عملية تفجير صيدا. طاولة تلفزيون في داخلها مخبأ سري يحتوي على جهاز شفرة"ارسال واستقبال"ويظهر الى جانب الجهاز مفتاح سيارة المرسيدس التي استعملت في عملية التفجير التي استهدفت الاخوين مجذوب، وعثر على هذه الطاولة في منزل العميل رافع في حاصبيا. طاولة تحتوي على مخبأ سري بداخله جهاز شفرة آخر"ارسال واستقبال"ولوائح شفرة عثر عليها في الشاليه العائدة له في احدى المناطق اللبنانية. جهاز تلفزيون يتم ربطه بجهاز الشفرة الموجود في المنزل لقراءة الرسائل على الشاشة. مفتاح المخابئ السرية الموجودة في الطاولات التي عثر عليها وتظهر طريقة استعماله. طاولة ثالثة بداخلها مخبأ سري وتعود الى احد عناصر الشبكة الفارين وقد عثر عليها في منزل العميل رافع في حاصبيا. رخص سوق واخراجات قيد مزورة كان يستعملها العميل رافع في نشاطاته كافة وحصل عليها من اسرائيل وبأسماء مستعارة وتظهر أيضاً اخراجات قيد مزورة بأسماء وهمية لزوجة كل شخصية ووضعت عليها صور فتيات اسرائيليات. حقائب جلدية بألوان مختلفة عدد 3، اثنتان تخصان الموقوف رافع وواحدة تخص احد الفارين، تحتوي على مخابئ سرية عثر بداخلها على المستندات المزورة وتظهر طريقة فتح احدى الحقائب".