أُعلن في القاهرة عن استثمار جديد، هو الاول في منطقة الشرق الاوسط وتركيا بين شركتي"إنتل كابيتال"فرع الاستثمار لشركة إنتل العالمية وشركة"اوراسكوم تيليكوم"المصرية، لتنفيذ مشاريع لنشر تكنولوجيا الانترنت الفائق السرعة في مصر والمنطقة من خلال"اوراسكوم تيليكوم واي ماكس المحدودة". وأعلن الوزير طارق كامل أن الحكومة تدعم مثل هذه التحالفات بين الشركات المصرية والعالمية سعياً الى خلق مؤسسات تنافس عالمياً بكفاءات مصرية. وأكد أن وجود مثل هذه الكيانات يساهم في تنمية تكنولوجيا وخدمات الانترنت وشيوعها، مثل مبادرتي الانترنت المجاني والانترنت الفائق السرعة اللتين اطلقتهما وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال الاستعداد الرقمي من قبل. وستعلن مصر خلال الأسابيع المقبلة عن استراتيجيتها ل"واي ماكس"، إذ أن هذه التكنولوجيا تطبق في مصر بالتوازي مع مجموعة دول أخرى حول العالم. ومن جانبه قال رئيس شركة"اوراسكوم تليكوم القابضة"المهندس نجيب ساويرس إن تكنولوجيا"الواي ماكس"اتجاه عالمي تستفيد منه شركات المحمول والانترنت. كما أعلن نائب رئيس"إنتل"والمدير العام لمنطقة اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا غوردون غرايليش إن الشركة تهتم بالسوق المصري وتزيد من استثماراتها فيها لما تتميز به من عناصر مشجعة وعناصر مدربة الى جانب السياسات الحكومية المشجعة. واضاف ان للشركة فعلاً مبادرات مشتركة مع الحكومة والقطاع الخاص المصري في مجال التعليم الالكتروني ونشر استخدام التكنولوجيا. يذكر ان شركة إنتل اعلنت في تشرين الثاني نوفمبر 2005 في تونس، على لسان رئيسها كيرج باريت، عن"صندوق تنمية التكنولوجيا لنظام تمويل المخاطر"بقيمة 50 مليون دولار للشرق الأوسط. ويكون الاستثمار الجديد الأول الذي يقوم به الصندوق بنظام تمويل المخاطر لدعم الشركة، وتكون مصر أول دولة مستفيدة من أعمال هذا الصندوق. وتتميز تكنولوجيا"واي ماكس"بأنها لا سلكية ذات مواصفات قياسية عالمية وتتوافر بسرعات عالية تخدم المستخدم الثابت والمتحرك والمحدود الحركة، اضافة الى جودتها العالية، ما يؤهلها للمساهمة في شكل فعال في نشر خدمة الانترنت الفائق السرعة في المناطق الصناعية الجديدة والتي تستخدم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بكثافة، اضافة الى نشرها في المناطق النائية والتي يصعب الوصول اليها باستخدام الشبكات السلكية.