وصف الأمين العام الجديد لحزب"الفضيلة"الإسلامي، عبدالرحيم احمد علي الحصيني المشاريع المستقبلية لحزبه ب"العملاقة والضخمة"، وقال:"ان مسؤولياتنا كبيرة وعلينا ان نستفيد من التجارب، الامر الذي يستدعي المزيد من الجهد في مجالات هيكلية الحزب وتنظيمه وتماسكه لمواجهة الأزمة والتحدي الثقافي". وأشار الى ان"من خطط الحزب العمل لتحصين الشبيبة الواعية لسد الطريق أمام الهجمات الحضارية، وفق التفكير الاسلامي الصحيح". واستبعد الحصيني في تصريحات الى"الحياة"بعد تسلمه منصب الامانة العامة للحزب"وقوع حرب طائفية او اشعال الفتنة بين اطياف الشعب العراقي"، مؤكداً"ان العراقيين يعيشون لحمة واحدة متماسكة على رغم المحاولات اليائسة للمغرضين"، لافتاً الى أن"هذا الشعب قدم قرابين من ابنائه". وأضاف:"على رغم ان العراق يعيش مرحلة خطرة إلا اننا قادرون على تجاوز هذه المحنة من خلال المفاهيم التي أثارها المرجع الديني اليعقوبي".