تكنولوجيا المثبت البصري للصورة أطلقت شركة"باناسونيك"Panasonic المتخصصة في تصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية، 6 طرازات جديدة ضمن مجموعة"لوميكس"LUMIX من الكاميرات الرقمية، في منطقة الشرق الأوسط. وتتضمن المجموعة الجديدة كاميرات"دي أم سي- أف أكس 01"DMC-FX01 وپ"دي أم سي- تي زد 1"DMC-TZ1 وپ"دي. أم. سي- أف. زد 7"DMC-FZ7 و"دي أم سي- أل زد 5"DMC-LZ5 وپ"دي. أم. سي- أل زد 3"DMC-LZ3 وپ"دي أم سي - أل أس 2"DMC-LS2. ولوحظ ان الشركة حاولت تلبية متطلبات المصورين المحترفين والهواة في المنطقة، عبر مجموعة من المواصفات التقنية التي زودت بها تلك الكاميرات. والحال ان الطلب على كاميرات التصوير الرقمية تصاعد في الاسواق الشرق أوسطية، خلال السنوات القليلة الماضية. وكذلك حاولت الشركة التوصل الى نوع من التوازن بين المواصفات التقنية والتصميم الخارجي للكاميرات، فلا تبعد عن أجواء الأناقة التي يميل اليها الجمهور الشاب، الذي يعتبر المستهلك الرئيس للكاميرات الرقمية عربياً. وتعطي كاميرا"دي. أم. سي- أف. أكس 01"نموذجاً من ذلك الأمر. فقد زوّدتها الشركة بتكنولوجيا"المُثَبّت البصري للصورة". كما تُعتبر أصغر كاميرا رقمية في العالم تُعطي صوراً بدقة 6 ميغا بيكسل، وزاوية عريضة للمشهد من قياس 28 ميلليمتراً، ومُقرّباً بصرياً بمقدار 3.6 أضعاف. كما تحتوي على نظام تثبيت مزدوج للصورة، ما يزيد من دقة التصوير وحساسيته. وكذلك تستفيد من البرنامج الرقمي"فينوس اينجن بلوس إل أس آي" Venus Engine Plus LSI الذي يتيح التصوير بسرعة وجودة عاليتين مع المحافظة على استهلاك مخفوض للطاقة. كما تتمتع بشاشة كريستال سائل من قياس 2.5 بوصة، مع سرعة عالية في تركيز العدسة على المشهد المُراد تصويره. ماسحات ضوئية سريعة كشفت شركة"إتش بي"HP العالمية أخيراً النقاب عن أحدث تشكيلاتها من أجهزة المسح الضوئي من طراز"سكانجت"Scanjet ، والتي ضمت 3 أنواع هي:"سكانجت 7800"وپ"سكانجت 8350" وپ"سكانجت 8390". وتجمع بين مزايا السرعة والأتمتة والقدرة على مسح صفحات عدة في وقت واحد. وتتيح هذه الأجهزة مسح كميات كبيرة من المستندات وإدارتها بسهولة، إضافة الى تنظيم تدفق العمل بانسيابية ويسر. وتتراوح سرعة هذه الماسحات بين 35 و70 صفحة في الدقيقة، ما يجعلها ملائمة للشركات التي تمسح ضوئياً أعداداً كبيرة من المستندات في شكل يومي. وقد زوّدت بآلية تلقيم أوتوماتيكية، ما يجعلها قادرة على المسح الضوئي لما يتراوح بين 50 و100 صفحة بصورة مؤتمتة، أي من دون الحاجة الى تدخل مباشر من العنصر الانساني في تلك العملية. كما تحتوي على رأسين للمسح الضوئي، ما يعطيها القدرة على مسح وجهي الصفحة أوتوماتيكياً. ويلفت في تلك الاجهزة، إحتواؤها على برامج ذكية، إذ تتعرف الى الصفحات التي يجب ان تُمسح على الوجهين، وتميّزها عن غيرها. وروعي تزويدها بنظام لامن المعلومات، يعمل عبر رمز الكتروني مُحدّد. وتضم برامج للتوافق مع نظامي تشغيل الكومبيوتر"ويندوز"وپ"ماك". وتصل طاقتها اليومية الى مسح أكثر من ألف صفحة. ويبلغ وضوح الصور فيها 4800 - 4800 نقطة في البوصة. برمجيات الأجهزة المتحركة تميل الى البرامج المفتوحة على رغم تخصصها بتطوير حلول الأجهزة والبرمجيات والخدمات المرتكزة إلى نُظُم"مايكروسوفت"، فتحت شركة"آيميت"i-mate، اثنين من منتجاتها،"جاس جار دي دي"JASJAR DD وپ"كي جي ام دي دي"K-JAM DD أمام مبرمجي المعلوماتية ومطوري التقنيات الرقمية. وبات من الممكن تعديلهما عبر أدوات وُضعت في موقع"كلوب آيميت"clubimate.com المخصص أصلاً لجمهور المستخدمين. والمعلوم ان أجهزة تلك الشركة التي تعمل بنظام"ويندوز موبايل"، تلاقي انتشاراً متصاعداً في أسواق الشرق الاوسط. وتتميز بقدرتها على تجسيد مفهوم"المُساعد الرقمي الشخصي"Personal Digital Assistance بصورة عملية. وتستطيع ان تقدم برامج شبيهة بتلك التي يعمل عليها الجمهور في حواسيب المكتب، إضافة إلى عملها كجهاز خليوي متقدم، ضمن أداة صغيرة الحجم وسهلة الاستعمال. ويلفت في واجهة التشغيل، اعتمادها الكثيف على اللغة البصرية المباشرة، إذ يسهل التعرّف إلى الوظائف المتنوعة في ذلك الجهاز. وتعتبر الخطوة المُشار اليها آنفاً من شركة"آيميت"سابقة أولى من نوعها في صناعة المعلوماتية، إذ تتيح للمطورين اختبار البرمجيات المُخصصة للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام تشغيل"مايكروسوفت موبيل"وتعديلها. وكنتيجة لذلك، تسمح هذه الخطوة لمبرمجي المعلوماتية فرصة الوصول إلى وظائف مميزة في بيئة الاختبار، والحصول على شهادات تطوير خاصة من شركة"مايكروسوفت". وبذا، يبدو واضحاً ان فوائد الأجهزة المفتوحة لا تقتصر فقط على تشجيع تطوير تطبيقات جديدة للمستهلكين الأفراد، بل وتساعد مطوري حلول المؤسسات أيضاً على اختبار تطبيقاتهم في شكل أكثر سهولة وسرعة. المُعالج"المزدوج"يقتصد في الطاقة في خطوة تعكس عمق رهانها على التطور التكنولوجي، اعتمدت شركة"انتل"Intel، عملاق صناعة رقاقات الكومبيوتر عالمياً، المُعالج الالكتروني"كور 2 ديو"Core 2 Duo الذي أطلقته في الاسواق الدولية أخيراً، كعلامة التجارية لأجيالها المقبلة من مُعالجات الكومبيوتر. والمعلوم ان تلك الشركة تعقد الرهان على القدرات المتطورة في ذلك المُعالج، وخصوصاً لجهة جمعه الصوت والمعلومات والاتصالات اللاسلكية والصور في حيز"ذكي"متصل في الرقاقة، إضافة الى كفاءته لجهة الاقتصاد في استهلاك الطاقة وخفض الحرارة التي تنبعث منه. ومن المخطط أن تطرح هذه المُعالجات في الاسواق العالمية في الربع الثالث من العام الجاري. ومن الناحية التقنية، ترتكز مُعالجات"كور 2 ديو"إلى هندسة النانوتكنولوجي على مقياس 65 نانومتراً، بحيث تتوافر لكل رقاقة الكترونية في المُعالج نواتان مُفكرتان تعملان بتنسيق تام. وغالباً ما يُشبه ذلك بامتلاك"دماغين"للتفكير في مشكلة ما، في الوقت عينه. واجتهد مهندسو"انتل"في تنظيم العمل الداخلي للرقاقات، بحيث لا تستعمل الا المناطق التي ترتبط بالعمل الذي يؤديه مستخدم الكومبيوتر، وپ"تنام"بقية المناطق في الرقاقة، ما يؤدي الى توفير كبير في استهلاك الطاقة الكهربائية، ويزيد من قدرة الرقاقة في التركيز على ما تؤديه من عمل. ولجهة طريقة تعاملها مع المعلومات، تتبع"كور 2ديو"اسلوب التعامل مع"المنصات"Platforms، بمعنى توزيع العمل داخل الرقاقة ليتناسب مع طبيعة العمل المتخصص الذي يؤديه الكومبيوتر. وفي الآونة الأخيرة، طوّرت الشركة مجموعة كبيرة من المنصات، مثل"البيت الذكي"وپ"الصحة الرقمية"وپ"الترفيه الرقمي"، التي تترافق مع الميل المتزايد الى أتمتة النواحي الأكثر عملانية في الحياة اليومية. ويلفت استمرار الشركة في جعل رقاقاتها أكثر اقتداراً في مجال التعامل مع التقنيات المتنوعة في الاتصالات اللاسلكية مع الانترنت، مثل"واي- فاي"وپ"واي ماكس"وپ"بلوتوث"وغيرها. ويتوافق هذا الامر مع المتغيّرات التي يشهدها عالم الاتصالات المتطورة، وخصوصاً بعد انتشار الانترنت السريعة ونقاط الاتصال اللاسلكي مع الشبكة الدولية والصعود المتواصل لهواتف الانترنت وغيرها. وببساطة، فإن المزيج الناتج من تعديل هندسة الرقاقة وطريقة عملها، أوصل الى رقاقات أكثر كفاءة وأقل تطلباً للكهرباء. ويمهد هذا التطور الطريق لظهور كومبيوترات شخصية، سواء محمولة أم مكتبية، أصغر حجماً، وأقل ضجيجاً، مع قدرة أعلى على التعامل مع المعلومات الرقمية وبياناتها المتنوعة. كما صنعت الشركة عينها نوعاً خاصاً من"كور 2 ديو"يتخصص في التعامل مع الالعاب الالكترونية، التي تلاقي هوى جارفاً عند الأجيال الشابة، يحمل اسم"كور 2 ديو اكستريم" Core2 Extreme. أخبار سريعة ... اختارت شركة"هيوولت باكارد"إتش بي HP العالمية أخيراً، شركة"غلوبال أرابيان فور موديرن ابليكايشن"Global Arabian for Modern Application أي"العربية العالمية للتطبيقات الحديثة" GAMA، وهي شركة سعودية متخصصة في مجال توفير حلول تكنولوجيا المعلومات، باعتبارها الشريك المفضّل لها في المنطقة. ويرجع الاختيار الى النمو السريع للشركة العربية، الذي وصل الى 40 في المئة، ما وضعها في مقدّم شركاء"هيوولت باكارد"في الشرق الاوسط. تصدرت شركة"توشيبا"Toshiba اليابانية سباق النمو بين ثلاث من أسرع شركات الحواسيب المحمولة نمواً في الشرق الأوسط، وذلك وفقاً لمعلومات حديثة كشفت عنها مؤسسة"آي دي سي"IDC المتخصصة في الأبحاث ذات الصلة بالانترنت، عن الربع الأول من عام 2006. وتجاوز النمو في مبيعات"توشيبا"نسبة 116 في المئة، مقارنة بمبيعات الفترة ذاتها من العام السابق. خفضت شركة"بيت. كوم"Bayt.com لخدمات التوظيف والتخطيط المهني عبر الإنترنت في الشرق الأوسط، أسعارها بنسبة 10 في المئة بالنسبة الى زبائنها من الشركات وأصحاب الأعمال. تنظم الشركة الصينية"هواوي تكنولوجيز"Huawei Technologies المتخصصة في شبكات الاتصالات للهواتف النقالة، عرضاً جوالاً لتقنياتها في شبكات اتصالات الجيل الثالث للخليوي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وينطلق المهرجان من القاهرة، في الفترة ما بين 8 و17 ايار مايو 2006. وستعرض"هواوي"مزايا شبكة"يو ام تي اس"UMTS المتطورة، إضافة إلى خدمات الجيل الثالث مثل الاتصال الفيديوي، والمراقبة الفيدوية، والبث التلفزيوني على أجهزة الهواتف النقالة، والرسائل المتعددة الوسائط، والواب، وتقنية"اتش اس دي بي ايه"HSDPA المنفذ عالي السرعة لتنزيل الحزم، والذي يزيد سرعة نقل البيانات الى الخليوي من 2 ميغابايت إلى 14.4 ميغابايت في الثانية.