قتل 13 عراقياً وأصيب العشرات بانفجار سيارة مفخخة في النجف قرب مزار الإمام علي، فيما قتل نقيب في الشرطة وأحد العناصر، وعثر على ست جثث في بغداد، وثماني مقابر جماعية في كركوك. وقال مدير الطب العدلي في مستشفى الحكيم العام في النجف عيسى محمد ان"الانفجار أودى بحياة 13 شخاصاً بينهم اربع نساء جثث بعضهم متفحمة بشكل كلي و42 جريحاً". وكان مدير الصحة منذر العذاري قال في وقت سابق ان"سبعة قتلى و42 جريحا سقطوا بانفجار السيارة المفخخة". وأعلن مصدر أمني ان السيارة التي كانت متوقفة في مرآب للسيارات قرب مدخل مقبرة وادي السلام انفجرت الساعة الواحدة. من جهة اخرى، فرض نائب محافظ النجف حظر التجول في المدينة اعتبارا من اليوم وحتى إشعار آخر. الى ذلك، اعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل احد عناصر الشرطة وجرح سبعة آخرين بانفجار عبوتين استهدفتا دوريتين جنوببغداد حيث عثرت الشرطة ايضا على ست جثث في غرب العاصمة. وقال المصدر الذي رفض كشف اسمه ان"العبوة الاولى انفجرت عند مرور دورية للشرطة في حي الاعلام مما اسفر عن مقتل احد افرادها وجرح خمسة آخرين". واضاف ان"العبوة الثانية انفجرت عند توجه دورية اخرى لتقديم الدعم مما ادى الى جرح اثنين من افرادها". من جهة اخرى، اكد مصدر امني ان الشرطة عثرت على ست جثث مجهولة الهوية في منطقة الغزالية غرب بغداد. وقال ان"الشرطة عثرت على الجثث في مكانين منفصلين وبدت عليها اثار طلقات نارية في الرأس". وفي البصرة 550 كلم جنوببغداد قال الملازم اول في الشرطة محمد عبود ان"قوة من الشرطة عثرت فجر اليوم أمس على صاروخين من طراز"ابابيل"موجهين الى مصفاة الشعيبة". واضاف ان الصاروخين وهما تقليد لصاروخ كاتيوشا من"صنع عراقي تعود الى هيئة التصنيع العسكري". وفي بعقوبة 60 كلم شمال شرق، قال مصدر ان"ضابطا برتبة نقيب قتل واصيب خمسة جنود بانفجار عبوة نسفة في منطقة ابو خنازير التابعة لناحية ابو صيدا 25 كلم شمال شرقي بعقوبة مساء الاربعاء. من جهة أخرى، اعلن مكتب الاعلام المركزي ل"الاتحاد الوطني الكردستاني"بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني أمس العثور على"ثماني مقابر جماعية"في كركوك 255 كلم شمال بغداد تضم رفات"حوالي الف شخص". واكد المكتب"العثور على المقابر في قريتي العصري وتوبزاوة". وتوقع ان"تحتوي كل المقابر رفات حوالي الف شخص"، موضحا ان"مكتب حقوق الانسان التابع للحزب بدأ اتصالاته مع القوات الاميركية لترتيب الاجراءات اللازمة لحماية هذه المقابر". وتابع ان"غالبية الضحايا هم من الاكراد، بالاضافة الى عدد من المسيحيين والتركمان من قرى كانت تقطنها غالبية كردية". ورجح البيان ان يكون بين"الضحايا شيعة قمعوا ابان انتفاضة الجنوب عام 1991". وعثر على مقبرتين جماعيتين قبل اسبوع في مكانين منفصلين جنوب الناصرية. وعلى العديد من المقابر في شمال العراقوجنوبه حيث تقدر جهات ناشطة في هذا المجال ان عدد ضحاياها يتجاوز 300 الف شخص.