وجدت ايطالية عجوز أن موعداً لإجراء فحص للقلب تأجل عشر سنوات بسبب تأخير في وصول رسالة بريدية بين موقعين يبعدان عن بعضهما بعضاً50 كيلومتراً فقط . ولم يستطع الموظفون في المستشفى معرفة السبب الذي حال دون تدوين موعد الكشف الطبي لديهم حتى اطلعوا على الختم البريدي على الرسالة التي تلقتها المرأة وتحدد بموجبها موعد الفحص واكتشفوا انه يعود الى تاريخ 29 آذار عام 1996. وبيّنت التحقيقات في عطلة الأسبوع الماضية أن الرسالة بقيت في مكتب بريدي قريب عشر سنوات. وتعيش المرأة التي تعاني من مرض في القلب على بعد 50 كيلومتراً من المركز الصحي. وقالت العجوز لدى معرفتها تفاصيل ما حصل:"أنا منزعجة قليلاً من رداءة خدمات البريد ولكنني مسرورة لأن صحتي لم تتدهور".