"الأخضران" يخوضان نهائي الكأس . بداية المرحلة الپ17 في دوري لبنان هادئة ... ونهايتها عاصفة

تنطلق اليوم مباريات المرحلة ال17 ما قبل الأخيرة من بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم هادئة سلسلة عموما،ً وتتحول رياحها الى عاصفة مع أجواء حذرة الأحد المقبل، باعتبار ان طرفي الصدارة الأنصار والنجمة حامل اللقب، سيخوض كل منهما لقاءه في التوقيت عينه الأحد تحاشياً لأي تلاعب. فيلتقي الأنصار المتصدر ب43 نقطة المبرة الثالث 26، والنجمة الثاني 40 العهد الخامس 24.
وحددت المباراتان الأحد بسبب انشغال الأنصار والمبرة والعهد في نصف نهائي الكأس. كما يغادر العهد الى الهند للقاء ماهيندرا بعد غدٍ الثلثاء في إطار مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
ويحمل افتتاح المرحلة الفرصة الأخيرة للراسينغ متذيل الترتيب 8، الذي يستضيف الصفاء الرابع 26. وسيفقد أمله في البقاء ضمن الأضواء في حال تعادله، إذ يبدو الفوز حاجة ملحة في مباراتيه الأخيرتين شرط خسارة طرابلس قبل الأخير 13 نقطة مباراتيه، غير ان الفوز لن ينفع"القلعة البيضاء"إذا ما نجح طرابلس بالعودة من صور بنتيجة إيجابية من لقائه التضامن سادس الترتيب 14.
ويمكن للفريق الشمالي استغلال النقص في صفوف مضيفه الذي يغيب عنه ثلاثة أساسيين هم: خضر فياض وبلال برجي والفلسطيني محمود بشكار، لاقتناص نقطة تؤمّن بقاءه في الدرجة الأولى، إذ يصب فارق الأهداف في شكل واضح في مصلحته.
كما يلتقي السلام زغرتا السابع والريان الثامن لكل منهما14 نقطة في طرابلس.
الكأس
والتحق الأنصار بالحكمة في نهائي كأس لبنان إثر فوزه إياباً على العهد حامل اللقب بهدفين لنصرات الجمل 82 و90 في مقابل هدف لحسن نصرالله 34. وكان فاز ذهاباً بهدف من دون ردّ.
وبذلك، بلغ الأنصار النهائي للمرة ال13، علماً أنه أحرز اللقب تسع مرات آخرها في موسم 2001 - 2002، ولقب الوصيف 3 مرات. وستجرى المباراة النهائية في 21 أيار. ويطمح الأنصار الى تحقيق"الثنائية"أي الدوري والكأس للمرة الأولى منذ موسم 1998 - 1999 وهو خاض اللقاء بغياب قائده مالك حسون الموقوف وعماد الميري. وسجل نصرالله هدف التقدم للعهد من تسلل، كما ألغي له هدف مماثل سجله فادي غصن، لم تحتسب له ضربة جزاء.
وأجرى مدرب الأنصار العراقي عدنان حمد تغييرات على تشكيلته الأساسية في مستهل الشوط الثاني، إذ أشرك أحمد الشوم والجمل، فألهب الأول الجهة اليسرى نشاطاً وحيوية، وسجل الثاني هدفي فريقه.
في المقابل، خاض العهد اللقاء من دون تحفّظ ميداني تجاه منافسه في الشوط الأول الذي جاء متكافئاً، وعجز في الثاني عن تحصين منطقته واستمر في سعيه نحو الهجوم فمنيت شباكه بهدفين، ما أبعده عن اللقب الذي حصده في الموسمين الأخيرين على حساب النجمة 2 - 1 وأولمبيك 2 - 1 على التوالي