أكد نائب محافظ الموصل خسرو كوران القبض على شبكتين ارهابيتين تنتميان الى تنظيم"الجهاد في بلاد الرافدين"بزعامة أبو مصعب الزرقاوي. وقال ان بين المعتقلين"أميرا"خليتي"أبو هدى"و"أبو مثنى". وأبدى كوران استغرابه لقرار القوات الأميركية اطلاق الملا مهدي الذي وصفه ب"الإرهابي المسؤول عن قتل العشرات من المواطنين"وقال ان القوات الاميركية"تفرج بين فترة واخرى عن عدد من الارهابيين الخطرين بعد فترة قصيرة من اعتقالهم من دون معرفة الأسباب، على رغم كونهم بمرتبة أمراء"، مضيفاً ان من تعتقلهم القوات المتعددة الجنسية"لا يسلمون إلينا للتحقيق معهم بل تحقق معهم القوات الاميركية في سجونها في بغداد وهذا ما يجعلنا نطالب بتسريع عملية تسليمنا الملفات الأمنية". وأشار نائب المحافظ الى ان القوات العراقية في المحافظة"ألقت القبض على عصابة مختصة بخطف الأشخاص واطلاقهم مقابل فدية"، مؤكداً ان"البحث ما زال مستمراً عن أحد أفراد هذه العصابة". وأوضح أبرز النقاط التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع محافظي اربيل والسليمانية وكركوك وصلاح الدين وديالى والموصل والذي يعقد دورياً بحضور مدراء الشرطة والمدراء الأمنيين والجنرالات الاميركيين. وقال: ان"الاجتماع الأخير ضم وللمرة الأولى مستشار الأمن القومي موفق الربيعي"، وزاد ان القوات المتعددة الجنسية في الموصل تنوي تسليم كل الملفات الأمنية في المدينة الى القوات العراقية، خلال فترة لا تتجاوز تموز يوليو المقبل. وتابع ان القوات الأجنبية ابلغتهم قرار"تسليمنا القصور الرئاسية الأربعة في الموصل وإخلاء المطار وتسليمه الينا والخروج من وسط المدينة والتمركز في معسكر الغزلاني القريب من المطار". واضاف:"طلبنا من القوات المتعددة الجنسية خفض وجود قطعاتها العسكرية في شوارع المدينة لأنها تثير السخط"، مؤكداً أن"قوات الشرطة والأمن العراقية أكثر طمأنينة وراحة". وكشف كوران مضمون الرسالة التي عثر عليها في جيب أحد المعتقلين وهي موجهة من أحد"أمراء"الموصل الى الزرقاوي وفيها أنه لم يبق من أصل 40 اميراً في الموصل سوى 4 وأن"الجهاد لن يكون بخير اذا استمرت الأوضاع على هذا الشكل".