تعكف لجنة فنية موريتانية - جزائرية على دراسة التصاميم الفنية والكلفة المالية، لشق أول طريق بري، يربط بين مدينتي تندوف الجزائرية، وشوم الموريتانية. وستؤدى هذه الطريق التي ستمتد على طول الف كيلومتر، إلى فك العزلة عن المناطق الحدودية الموريتانية -الجزائرية، التي تفصل بينها صحراء قاحلة. وسيدرس الفنيون من البلدين، خلال اجتماع في نواكشوط بلورة اتفاقية للتعاون بين الإدارات المكلفة بالأشغال العامة حول الجدوى الاقتصادية للمشروع. وأكد وكيل وزارة الأشغال العامة الجزائري بوشام محمد أهمية هذه الطريق في دفع التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياحي بين البلدين. كذلك أكد وكيل وزارة التجهيز والنقل الموريتانية سيد ولد شيخنا، ان هذه الطريق ستؤسس للتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، كما ستعزز مستوى التواصل بين الشعبين، وفك العزلة عن المناطق النائية والوعرة. وأوضح ان المنطقة التي ستقطعها الطريق تحتوي على ثروات اقتصادية مهمة، لكنها تعاني انعدام المواصلات. وأشار إلى ضرورة الشروع في وضع الدراسات الاقتصادية والفنية لتقسيم الطريق إلى أجزاء عدة بحسب الصعوبات، بغية وضع استراتيجية لإنجازها باعتماد جدول زمني محدد.