قال الناشط في مجال حقوق الانسان الدكتور عمار قربي ان قوات الأمن العسكرية في مدينة حلب شمال سورية أوقفت رئيس حزب"تحالف الوطنين الأحرار"المحظور سمير نشار من مكتبه أول من أمس ولم يفرج عنه حتى الآن. وقال قربي في بيان تسلمت"الحياة"نسخة منه ان نشار، وهو عضو في اللجنة الموقتة لاعلان دمشق، اعتقل من مكتبه في حي العزيزية مع بعض اصدقائه من قبل الأمن العسكري، وتوقع ان ينقل الى دمشق واعتقاله لأيام قبل الافراج عنه. واعتبر قربي ان الاعتقال يأتي في إطار حملة تشنها السلطات الأمنية السورية لقمع الأصوات المعارضة التي طالت كلاً من نجاتي طيارة وقربي اللذين أفرج عنهما وعلي العبدالله الذي ما زال معتقلاً. ودانت"المنظمة السورية لحقوق الانسان" سواسية توقيف نشار وطالبت بإطلاقه فوراً نظراً الى وضعه الصحي الحرج، إذ يعاني من أمراض قلبية مزمنة.