ارجئ أمس البت بعروض شراء مصرف"القاهرة الشرق الأقصى"الى الأحد المقبل بعد ان كان مقرراً أمس. وبررا مصدر في اللجنة المعنية ل"الحياة"سبب الإرجاء باجراء دراسة اكبر للعروض المقدمة حتى لا يثار جدل في شأن الصفقة، كما حدث في صفقة شراء مصرف"كاليون"الفرنسي مصرف"المصري الاميركي"واتهام البعض بأنها غير قانونية. وكانت رئيسة مجلس إدارة مصرف"القاهرة الشرق الأقصى"منى ياسين أشارت الى أن خمسة مصارف ومؤسسات مال عربية ومصرية تقدمت بعروض مالية لشراء المصرف هي"الاتحاد الوطني"وپ"المشرق"الإماراتيان، ومصرف"قطر الإسلامي الدولي"وپ"عودة"اللبناني، إضافة إلى"الشركة المصرفية العربية". وقالت إن المصارف الخمسة أبدت رغبتها في تملك 100 في المئة من أسهم"القاهرة الشرق الأقصى"بما في ذلك حصة الجانب الكوري التي تصل إلى 49 في المئة من إجمالي أسهمه. وعلمت"الحياة"ان المنافسة النهائية انحسرت بين بنك"الاتحاد الوطني"ومصرف"قطر الاسلامي"وبنك عودة. وكان البنك المركزي المصري منح المصارف الخمسة تراخيص ابتداء من تشرين الأول أكتوبر الماضي للقيام بالفحص الفني للمصرف، وكان آخرها بنك"عودة"الذي تقدم الشهر الماضي بطلب للمركزي في هذا الشأن. ويأتي ذلك في إطار سياسة الدولة لتقليص مساهماتها في المصارف المشتركة وتوسيع قاعدة الملكية في المصارف وجذب استثمارات أجنبية وعربية جديدة. ويبلغ رأسمال مصرف"القاهرة الشرق الأقصى"26.3 مليون دولار موزعة على 2.63 مليون سهم بقيمة أسمية قدرها 10 دولارات للسهم، وتمتلك خمسة مصارف كورية نسبة تصل إلى 49 في المئة من رأسمال المصرف، فيما تتوزع النسبة المتبقية بين بنك"القاهرة"بنسبة 20 في المئة وشركة"الشرق للتأمين"20 في المئة، ومساهمون أفراد بنسبة 11 في المئة.